5 أرقام لا تعرفها عن تاريخ نهائي دوري أبطال أوروبا
يترقّب عشاق كرة القدم العالمية، المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لموسم 2024-2025 والتي تجمع بين إنتر ميلان الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي على ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونخ الألمانية، مساء يوم السبت.
ويحظى نهائي دوري أبطال أوروبا باهتمام منقطع النظير من مختلف أنحاء العالم، بغض النظر عن هوية الفريقين المتنافسين على اللقب الأغلى والأهم على مستوى أندية القارة العجوز.
وفي السطور التالية، نُسلط الضوء على 5 أرقام وحقائق مثيرة قد لا تعرفها في تاريخ نهائي دوري أبطال أوروبا قبل ختام نسخة 2025 بين إنتر وباريس.
لم يشهد نهائي دوري أبطال أوروبا بنظامه الحالي، سوى 3 حالات طرد فقط على مدار السنوات الماضية، والمثير أن الفريق المنقوص لم يُتوج باللقب مع نهاية المباراة.
وجاءت البداية مع حارس أرسنال الإنكليزي السابق الألماني ينس ليمان والذي تعرّض للطرد بعد 18 دقيقة فقط من نهائي موسم 2005-2006 والذي خسره فريقه أمام برشلونة الإسباني بنتيجة 1-2.
وكانت حالة الطرد الثانية من نصيب أسطورة تشيلسي الإنكليزي؛ الإيفواري ديديه دروغبا أمام مانشستر يونايتد بطل إنكلترا التاريخي، عندما انتصر الأخير في نهائي 2008 بركلات الترجيح.
ووقع الكولومبي خوان كوادرادو ضحية لثالث حالة طرد في نهائي دوري أبطال أوروبا، وتحديدا مع يوفنتوس الإيطالي أمام ريال مدريد الإسباني في الخسارة 1-4 عام 2017.
أسرع هدف في نهائي دوري أبطال أوروبا
يحمل الأسطورة الإيطالي باولو مالديني، الرقم القياسي لأسرع هدف يُسجل في تاريخ المباريات النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا على الإطلاق.
وهزّ مالديني مع ميلان الإيطالي شباك ليفربول الإنكليزي بعد مرور 52 ثانية فقط من انطلاقة نهائي 2005 التاريخي في تركيا، والذي انتهى بشكل درامي وخسارة "روسونيري" رغم التقدم 3-0 مع نهاية الشوط الأول.
وأفسد ليفربول هدف مالديني التاريخي وتقدم فريقه بثلاثية، وقلب الطاولة وأدرك التعادل 3-3 قبل أن يفوز ويُتوج باللقب بركلات الترجيح في نهائي لن يُمحى أبدا من ذاكرة عشاق كرة القدم.
أكبر فوز في نهائي دوري أبطال أوروبا
بالنظام الجديد، حقق ميلان أكبر فوز في تاريخ نهائي دوري أبطال أوروبا عندما تغلب على برشلونة برباعية دون رد في نسخة 18 مايو 1994 ليُتوج باللقب آنذاك.
وتكررت نتيجة 4-0 خلال مناسبتين سابقتين في نهائي البطولة الأوروبية بشكل عام، أولها بايرن ميونخ الألماني ضد أتلتيكو مدريد الإسباني في 1974، والثاني ميلان ضد ستيوا بوخارست الروماني في 1989 بخلاف انتصار ميلان على بارسا.
كما دوّن ريال مدريد انتصارا تاريخيا على آينتراخت فرانكفورت الألماني بفارق 4 أهداف أيضا (7-3) ولكن بالنظام القديم في نهائي نسخة 1960 عندما فاز بخامس ألقابه على التوالي.
أصغر هداف في نهائي دوري أبطال أوروبا
يتربّع الهولندي باتريك كلويفرت على صدارة قائمة أصغر اللاعبين تسجيلا للأهداف في نهائي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق.
وحقق كلويفرت هذا الرقم وهو بعمر 18 عاما و327 يوما فقط، عندما أحرز هدفا مع أياكس أمستردام الهولندي ضد ميلان في نهائي نسخة 1995، التي انتهت بتتويج فريقه باللقب وقتها.
وكان لاعب برشلونة ومنتخب إسبانيا لامين يامال مرشحا فوق العادة لتحطيم رقم كلويفرت هذا الموسم، لولا خروج فريقه من دور الأربعة على يد إنتر ميلان بالخسارة بنتيجة إجمالية 7-6.
مباراة مُعادة في نهائي أوروبا؟
مرة واحدة فقط تاريخيا، شهدت إعادة نهائي البطولة الأوروبية بعد التعادل في المباراة الأولى، وذلك في نسخة عام 1974 بين بايرن ميونخ وأتلتيكو مدريد.
وانتهت المباراة المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1 في 15 مايو 1974، وبعد يومين فقط أُعيدت من جديد لحسم هوية الفائز والبطل المُتوج باللقب وانتصر بايرن على أتلتيكو برباعية دون رد.