فنربخشه يحرم مورينيو من حبه القديم

لم يرسم المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو مسيرة موفقة في موسمه الأول مع فريقه التركي الحالي، فنربخشه، مما جعل الكثير من التقارير ترشحه للرحيل عنه في أقرب فرصة.

وخرج فنربخشه بقيادة مورينيو صفر اليدين من موسمه، حيث اكتفى باحتلال المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري التركي، خلف غريمه غلطة سراي الذي فاز أيضا بلقب كأس تركيا.

كشفت تقارير أن إدارة إنتر ميلان الإيطالي دخلت في مفاوضات مع مورينيو من أجل إعادة المدرب البرتغالي لقيادة الفريق في الفترة المقبلة خلفا لسيموني إنزاغي، الذي رحل مؤخرا عن الفريق بعد خسارة كل البطولات بطريقة درامية.

وأوضحت صحيفة La Repubblica الإيطالية أن الإنتر سعى للتعاقد مع المدرب الاستثنائي، بعدما رفض الإسباني سيسك فابريغاس مدرب كومو الإيطالي الحالي خلافة إنزاغي، مفضلا الاستمرار مع فريقه.

وزادت أن النادي الإيطالي تواصل عبر وسطاء مع مورينيو، الذي كان مستعداً للعودة إلى إنتر ميلان، لكن "الشروط الباهظة" لفسخ عقده مع فنربخشه أدت لاستبعاد فكرة العودة إلى حبه القديم في الوقت الحالي.

هل يرحل مورينيو عن فنربخشه؟

على الجانب الآخر، سارع موينيو إلى نفي تلك الأنباء والرد عليها من خلال رسالة بعث بها إلى الصحفيين المقربين منه، وطلب منهم نشرها لوضع النقاط على الحروف، مؤكدا خلالها احترامه لتعاقده مع النادي التركي.

وقال المدرب "الاستثنائي": "هذا كذب.. لم يحدث أي تواصل من أي نوع.. يتم الترويج لهذه الأخبار لإرضاء بعض الجماهير الغاضبة، ثم يتحدثون عن أن مغادرة فنربخشة كانت صعبة.. إلى آخره من اختلاقات".

يذكر أن مورينيو صنع التاريخ مع الفريق الإيطالي، إذ قاده إلى ثلاثية تاريخية في موسم 2009-2010، بعدما أحرز الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا، قبل أن يرحل إلى ريال مدريد الإسباني، لكنه أكد أن العلاقة بينه وبين النادي الإيطالي ستظل أبدية على الدوام.