بقيادة راموس.. تشكيلة النجوم المنسية في مونديال الأندية

تشهد كأس العالم للأندية 2025 مشاركة العديد من النجوم الذين لم يكن الكثيرون يعلمون أنهم سيظهرون في النسخة الأولى الموسعة من المونديال، وبينهم نجوم سابقون لمانشستر يونايتد وتشيلسي الإنجليزيين وريال مدريد الإسباني، وبعضهم سبق له التتويج باللقب.

وتستضيف أميركا كأس العالم للأندية في نسختها الموسعة الاولى التي تقام بمشاركة 32 فريقا للمرة الاولى في تاريخ البطولة، في الفترة من 14 يونيو الحالي وحتى 13 يوليو المقبل، بجائزة مالية للفائز قد تصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني.

هناك مجموعة من الفرق الكبرى المنتمية لكل قارات العالم تشارك في البطولة، وتضم بين صفوفها العديد من النجوم، بمن فيهم أولئك الذين اختفوا من الذاكرة الحديثة، يتوزعون على كل مراكز الملعب.

ففي حراسة المرمى، يظهر اسم الفرنسي هوغو لوريس قائد توتنهام الإنكليزي الأسبق، البالغ من العمر 38 عامًا، والذي انضم إلى نادي لوس أنجلوس إف سي الأميركي في بداية عام 2024، ورسّخ بالفعل مكانته كلاعب محبوب لدى الجماهير.

وخاض لوريس، المتوج مع فرنسا بكأس العالم 2018، 67 مباراة خلال تلك الفترة القصيرة، مع فريقه الجديد، حتى وقاده لتحقيق لقب كأس الولايات المتحدة المفتوحة في سبتمبر الماضي.

وبعد مساعدة لوس أنجلوس إف سي في الفوز بالمباراة الفاصلة على كلوب أميركا المكسيكي، ليحل محل مواطن الأخير ليون، سيحرس لوريس المرمى في المباراة الافتتاحية للمجموعة الرابعة ضد تشيلسي الإنكليزي في 16 يونيو، لكن من المؤكد أن وجوده سيُشعل المنافسة بين البلوز وتوتنهام.

بعد أن قاد ريال مدريد للفوز بلقب كأس العالم للأندية 4 مرات في نسختها القديمة، يشعر راموس بالثقة في قدرته على مساعدة مونتيري المكسيكي على بلوغ أبعد مدى هذا الصيف، حيث يقود قلب الدفاع فريقه الجديد بعد 4 أشهر فقط من انضمامه إليه بعد تجربتين مع باريس سان جيرمان الفرنسي وإشبيلية الإسباني.

وفي سن التاسعة والثلاثين، أثبت راموس أنه لا يزال يمتلك المؤهلات اللازمة لقيادة خط دفاع، لكنه سيحتاج إلى أن يكون في أفضل حالاته لمساعدة مونتيري على تجاوز إنتر ميلان الإيطالي وريفر بليت الأرجنتيني في المجموعة الخامسة.

وبجوار راموس يظهر البرازيلي تياغو سيلفا، أسطورة تشيلسي، والذي سيبقى كذلك، لكنه بات أيضا أسطورة فلومينينسي البرازيلي، حيث أنقذه من الهبوط في موسمه الأول، ومن المتوقع أن تساعد خبرته الفريق على تجاوز مجموعة تضم العملاق الألماني بروسيا دورتموند.

وفي الدفاع يظهر كذلك الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي لاعب بنفيكا الحالي، والفائز بالدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ" مرتين من قبل مع مانشستر سيتي، حيث واصل حصد المزيد من الألقاب منذ مغادرته ملعب الاتحاد.

وبعد أن أكمل 5 مواسم مع بنفيكا، أصبح المدافع الذي لعب دورا محوريا في فوز الأرجنتين بكأس العالم 2022 مجرد واحد من عدة أسماء لامعة منسية تلعب مع الفريق الذي أوقعته القرعة في مجموعة صعبة مع بايرن ميونيخ الألماني وبوكا جونيورز الأرجنتيني.

على الجانب الأيمن يظهر البرتغالي جواو كانسيلو، نجم الهلال السعودي الحالي، صاحب الـ31 عاما، والذي كان يُعتبر يومًا ما أفضل ظهير في عالم كرة القدم، إلا أن سقوطه من على منصة التتويج كان سريعًا بعد تألقه مع عمالقة مثل إنتر ميلان ويوفنتوس في إيطاليا، ومانشستر سيتي وبايرن ميونيخ وبرشلونة الإسباني.

في خط الوسط الدفاعي: يبرز الإسباني أندير هيريرا، لاعب بوكا جونيورز الأجنتيني الحالي، البالغ من العمر 35 عامًا، والذي كان يسطع في ملعب أولد ترافورد بقميص مانشستر يونايتد، بفضل إصراره في خط الوسط، واكتسب شعبية كبيرة بين الجماهير، وحصد 4 ألقاب، منها كأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الأوروبي.

وبعد اللعب مع باريس سان جيرمان الفرنسي ثم مع أتلتيك بلباو الإسباني، يلعب هيريرا الآن في الأرجنتين مع بوكا جونيورز، لكن مشاركته معه في 6 مباريات فقط في جميع المسابقات منذ انتقاله في يناير تعني أن هيريرا قد لا يضمن مكانًا أساسيًا في التشكيلة الأساسية في الولايات المتحدة.

وبجوار هيريرا يظهر لاعب آخر سابق من نجوم الدوري الإنكليزي، وهو البرتغالي روبن نيفيز لاعب الهلال السعودي الحالي، والذي انضم للفريق قادما من ولفرهامبتون إحدى مفاجآت البريميرليغ في السنوات الأخيرة.

اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا يدخل الآن ذروة تألقه، ويواصل لعبه كلاعب أساسي في منتخب البرتغال، ولا يزال قادرا على اللعب في معظم الفرق الأوروبية، وقد يجذب الاهتمام من خلال بعض العروض القوية في كأس العالم للأندية.

وعلى الجانب الأيسر يظهر البرازيلي أليكس تيليس الذي يلعب حاليا مع مواطنه بوتافوغو، بعدما عاش اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا فترةً صعبة مع مانشستر يونايتد، حيث لم يرتق إلى مستوى التوقعات كأحد أفضل لاعبي القدم اليسرى في أوروبا.

وبعد فوزه بالعديد من الألقاب مع غلطة سراي وبورتو، غادر أولد ترافورد خالي الوفاض بعد عامين فقط، لكنه صادف نجاحًا كبيرًا منذ ذلك الحين، محققًا ألقابًا مع إشبيلية الإسباني والنصر السعودي والآن مع بوتافوغو.

ويقود قاطرة الدفع الهجومي جناح مانشستر يونايتد السابق، الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، الذي سيعود إلى نادي طفولته، روزاريو سنترال هذا الصيف، لكن فقط بعد أن يقود فريقه السابق بنفيكا للمرة الأخيرة في كأس العالم للأندية 2025.

وبغض النظر عن موسمه الوحيد غير الموفق في شمال غربي البلاد، فإن سجل دي ماريا يعني أنه سيُخلّد كواحد من أكثر الأجنحة موهبةً وتألقًا في تاريخ كرة القدم، مع ذلك، لم تُسفر سنتاه مع بنفيكا عن أي ألقاب، لذا سيسعى صاحب الـ37 عاما جاهدًا لتصحيح مساره قبل مغادرة أوروبا نهائيًا.

وبعد أن عانى في فالنسيا الإسباني، وقبلها مع مانشستر يونايتد، يُقدم إدينسون كافاني، اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا الآن، أداءً مميزًا مع العملاق الأرجنتيني بوكا جونيورز، وأظهر تسجيله 20 هدفًا في 39 مباراة العام الماضي أنه لا يزال يمتلك موهبةً تهديفية كبيرة.

ورغم أن سرعته ربما تكون تراجعت، فإن اللياقة البدنية الهائلة للاعب، الذي يعد ثاني الهدافين التاريخيين لمنتخب بلاده أوروغواي، وحركته الذكية ستجعله بالتأكيد مرشحًا قويًا للحذاء الذهبي.

وتختتم التشكيلة بالهداف التاريخي لمنتخب فرنسا، أوليفييه جيرو، لاعب لوس أنجلوس إف سي الحالي، والذي سيواجه فريقه السابق تشيلسي في وقت لاحق من هذا الشهر، بعدما أسهمت تمريرته الحاسمة في الوقت الإضافي في تأهل الفريق الأميركي إلى البطولة متفوقًا على كلوب أميركا.

وأصبح جيرو بالفعل رمزا لفريقه الكاليفورني، مفضلًا دور صانع الألعاب على دور الهداف، وقد تساعده خبرته الماهرة في تسجيل هدف عندما يواجه دفاعًا شابًا من البلوز.

هوغو لوريس (لوس أنجلوس الأميركي)

سيرجيو راموس (مونتيري المكسيكي)

تياغو سيلفا (فلومينينسي البرازيلي)

نيكولاس أوتاميندي (بنفيكا البرتغالي)

جواو كانسيلو (الهلال السعودي)

أندير هيريرا (بوكا جونيورز الأرجنتيني)

روبين نيفيز (الهلال السعودي)

أليكس تيليس (بوتافوغو البرازيلي)

أنخيل دي ماريا (بنفيكا البرتغالي)

إدينسون كافاني (بوكا جونيورز الأرجنتيني)

أوليفييه جيرو (لوس أنجلوس الأميركي)