نجوم تحت الـ20.. مواهب استثنائية في مونديال أميركا
ذهبت الأنظار في مونديال الأندية الذي تستضيفه الولايات المتحدة في الفترة ما بين 15 يونيو وحتى 13 يوليو، إلى نجوم الصف الأول والأسماء الرنانة، بينما نجحت مواهب غير معروفة بنفس القدر في لفت الانتباه بشدة أيضا.
لعب الأرجنتيني ليونيل ميسي مع فريقه إنتر ميامي الأميركي 3 مباريات في مرحلة المجموعات، وسجل هدفا وحيدا، وكان له تأثيرا كبيرا على تأهل فريقه للدور التالي، بينما غاب الفرنسي كيليان مبابي بسبب المرض الذي باغته، وتبادل النجوم الآخرين التألق والخفوت خلال البطولة، الأمر الذي ساعد على ظهور المواهب الشابة الجديدة واستحواذهم على اهتمام الإعلام والجمهور.
قدم مانشستر سيتي الإنكليزي واحدا من أبرز اللاعبين الصاعدين في مونديال الأندية، بمنح لاعبه الأرجنتيني البالغ 19 عاما، كلاوديو إتشيفيري فرصة الظهور في البطولة.
إتشيفيري نجح في تسجيل هدفا رائعا من ركلة ثابتة في شباك العين الإماراتي، في المباراة التي حسمها السماوي بسداسية دون رد ليحظى بإشادة الجماهير التي تابعت اللقاء ويقدم نفسه بقوة لمدربه الإسباني بيب غوارديولا.
وانتقل إتشيفيري إلى مانشستر سيتي في ديسمبر الماضي، وظهر لدقائق معدودة كبديل مع الفريق السماوي في النصف الثاني من الموسم الماضي، قبل أن يقرر بيب منحه فرصة أكبر في كأس العالم للأندية.
الموهبة الثانية المرشحة للانفجار في ملاعب كرة القدم، من الأرجنتين أيضا، إذ شارك اللاعب فرانكو ماستانتونو البالغ 17 عاما مع فريقه ريفر بليت لآخر مرة في مونديال الأندية.
ماستانتونو وقع لريال مدريد قبل انطلاق البطولة، واتفق النادي الإسباني مع نظيره الأرجنتيني على مشاركة اللاعب الشاب مع ريفر بليت في كأس العالم للأندية، ليظهر بالفعل في أول مباراتين أساسيا.
ولم يكن ظهور الموهبة الفرنسية الشابة، سيني مايولو، مع باريس سان جيرمان مفاجأة، إذ تألق اللاعب خلال الموسم المنتهي مع فريق العاصمة الفرنسية وسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا خلال فوز فريقه على إنتر ميلان الإيطالي 5-0.
ونجح مايولو في أن يصبح أصغر لاعب فرنسي يسجل في كأس العالم للأندية، عندما زار شباك أتلتيكو مدريد في افتتاح مشوار الفريقين بالمجموعة الثانية، خلال فوز فريقه برباعية دون رد على نظيره الإسباني.
وبات مايولو خامس أصغر لاعب يسجل في تاريخ مونديال الأندية، بعدما هز الشباك في سن 19 عاما و29 يوما فقط، بينما يسبقه في القائمة البرازيلي ألكسندر باتو والمكسيكي روبرتو دي لاروزا والكوري الجنوبي هيون سيونغ لي والبرتغالي رودريغو مورا.
تألق البرازيلي الشاب البالغ 18 عاما، إستيفاو، مع فريق بالميراس البرازيلي في بطولة كأس العالم للأندية، على الرغم من عدم تسجيله خلال مباريات الدور الأول.
ووقع إستيفاو على عقود انتقاله إلى صفوف نادي تشيلسي الإنكليزي بداية من الموسم المقبل، ليرحل عن بالميراس مع انتهاء مشوار الفريق في كأس العالم للأندية لبدء رحلته الأوروبية.
قدم البرتغالي الشاب، رودريغو مورا نفسه في آخر مباراة له في مونديال الأندية، عندما سجل هدفا لفريقه بورتو البرتغالي في شباك الأهلي المصري في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 4-4.
مورا البالغ 18 عاما، نجح في مراوغة دفاع الأهلي وحارسه والتسجيل في الشباك الخالية، معلنا عن أحد أجمل أهداف مونديال أميركا، ليوجه رسالة إلى أندية أوروبا، حول امتلاك بورتو لموهبة قابلة للتطور مع الكبار في المواسم المقبلة.