رهان تشيلسي الجديد.. بيدرو نتاج "تضحية الأم"

تألق البرازيلي جواو بيدرو مع تشيلسي الإنجليزي في كأس العالم عقب انتقاله إلى صفوف الفريق خلال البطولة، وسجل 3 أهداف حاسمة أسهمت في إهداء "البلوز" لقب البطولة، ليصبح اللاعب فرس رهان فريقه قبل الموسم الجديد.

بيدرو سجل ثنائية تشيلسي في فلومينينزي فريقه القديم في نصف نهائي المونديال، ثم سجل الهدف الأخير في البطولة في فوز فريقه على باريس سان جيرمان في النهائي 3-0.

بعد الفوز بالبطولة والتألق مع تشيلسي، كشف بيدرو عن قصته المؤثرة، في تصريحات نشرتها صحيفة "ديلي ميل" مؤكدا أن الفضل يعود لأمه فيما وصل إليه، ولكونه لاعبا محترفا الآن.

وأضاف بيدرو: "كانت أمي تضحي بعدم الحصول على وجبتها حتى تطعمني، لقد مررنا بظروف مالية صعبة جدا، كان الطعام شحيحا للغاية".

وساعدت الأم ابنها للتنقل لمسافات طويلة بين المدن البرازيلية للبحث عن فرص أفضل للعب في الأندية المحلية، حتى انتقل إلى فلومينينزي وبدأ مسيرته هناك.

والد جواو كان يلعب في صفوف بوتافوغو البرازيلي، لكنه تعرض للسجن عام 2002 بعدما ثبتت إدانته في جريمة قتل، ليظل 8 سنوات في السجن قبل إطلاق سراحه، لتتحول حياة أسرته إلى أسوأ ما يكون.

وقالت صحيفة "ذا أثلتيك"، إنه بعد خروج والد جواو من السجن، قضى وقتا قصيرا مع ابنه، ثم انقطعت العلاقة عندما غادر اللاعب الشاب إلى فلومينينزي ومنه إلى إنجلترا عام 2020 للعب في صفوف واتفورد ثم برايتون، وأخيرا، تشيلسي.