جوزيه مورينيو.. لم يعد Special One
أعلن نادي فنربخشة التركي رسميا إقالة المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، بعد أشهر قليلة مرّت على توليه المهمة، بعد شدّ وجذب مع مجلس الإدارة، قبل نهاية مشواره بالخروج من تصفيات دوري أبطال أوروبا 2025-2026.
وجاء مورينيو إلى إسطنبول وسط أجواء حماسية وتوقعات كبيرة، لكنه لم ينجح في ترك بصمة قوية مع الفريق، وبدا أن النتائج لم ترتق أبدا لطموحات الإدارة أو جماهير النادي.
ولم يكن قرار الإقالة مفاجئا بالنسبة لمتابعي مسيرة "سبيشال وان" خلال السنوات الأخيرة، والذي اعتاد على محطات قصيرة تنتهي بالرحيل وخاصة مع توتنهام هوتسبير الإنكليزي ثم روما الإيطالي وفنربخشة.
ماذا قدّم مورينيو مع فنربخشة؟
وفق موقع (ترانسفير ماركت) للأرقام والإحصائيات، خاض فنربخشة 62 مباراة بمختلف البطولات المحلية والقارية تحت قيادة جوزيه مورينيو.
ومنذ توليه المسؤولية، حقق مورينيو الفوز في 37 مباراة وتعادل 14 مرّة، وتكبّد الخسارة في 11 مناسبة آخرها على يد بنفيكا البرتغالي 0-1 ليودع تصفيات دوري أبطال أوروبا.
مورينيو العاطل يجني أرباحا ضخمة
بالإضافة إلى مغادرته لفنربخشة، واصل مورينيو تعزيز رصيده المالي من وراء الإقالات، حيث ذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، أن المدرب البرتغالي حصل على تعويض قدره 15 مليون يورو من النادي التركي.
وبحسب ديلي ميل البريطانية، ارتفع إجمالي ما ناله مورينيو من تعويضات طوال مسيرته إلى إلى نحو 108 ملايين يورو كاملة.
وجمع مورينيو 20.9 مليون يورو نظير إقالته من تدريب تشيلسي في 2007، ثم 19.7 مليون من ريال مدريد الإسباني في 2013.
وبعد عودته إلى تشيلسي جمع مورينيو 9.6 ملايين يورو نظير إقالته، ثم المبلغ الأكبر من مانشستر يونايتد الإنكليزي الذي بلغ 22 مليونا كاملا.
وفي توتنهام جنى مورينيو 17.4 مليون يورو وبعدها 3.5 من روما ثم 15 مليونا من فنربخشة ليصبح الإجمالي 108 ملايين يورو كاملة.
تقارير صحفية بريطانية ربطت المدرب البرتغالي باحتمالية العودة إلى الدوري الإنكليزي الممتاز عبر بوابة فريق نوتنغهام فورست، ليخوض تجربة خامسة في البريميرليغ، بعد مرتين مع تشيلسي، بالإضافة إلى مانشستر يونايتد ثم توتنهام.
ورغم أنّ نوتنغهام ليس من بين كبار البريميرليغ، إلا أنّ فكرة عودة مورينيو إلى إنكلترا تثير الكثير من الجدل والاهتمام، ليحلّ محلّ مواطنه نونو سانتو الذي دخل في خلافات قوية مع إدارة النادي مؤخرا.
وصنع مورينيو لنفسه سمعة كبيرة كأحد أبرز المدربين في إنكلترا، وربما يجد فرصة لإعادة تقديم نفسه من جديد حتى لو من خلال مشروع متوسط على غرار ما حققه مع روما ثم فنربخشة.