الكُرة حول العالم.. ماذا حدث في الـBig Sunday؟
شهد يوم الأحد في ختام شهر أغسطس أحداثا كروية مشتعلة في أغلب دوريات العالم، كان أبرزها قمة الدوري الإنكليزي الممتاز بين ليفربول وأرسنال وسقوط مانشستر سيتي في خسارة جديدة.
وأقيمت 4 مباريات في الدوري الإنكليزي الممتاز يوم الأحد، ومثلها في الدوري الإسباني والإيطالي، و5 مباريات في الدوري الفرنسي و3 لقاءات في الدوري الألماني.
بتحقيق الفوز على أرسنال بهدف نظيف، انفرد ليفربول بصدارة الدوري الإنكليزي الممتاز بالعلامة الكاملة محققا 3 انتصارات من 3 مباريات في افتتاح الموسم الحالي.
وبهدف المغري دومينيك سوبوسلاي في شباك أرسنال، حافظ ليفربول على سلسلته القياسية بتسجيل في 37 مباراة متتالية، كأطول سلسلة تهديفية في تاريخ الريدز.
كما جاء هدف ليفربول الوحيد من ركلة ثابتة، ليحقق أول فوز بهدف من ركلة حرة منذ عام 2007 عندما سجل أيقونته ستيفان غيرارد هدفا في أستون فيلا.
المهاجم النرويغي إيرلينغ هالاند سجل هدف فريقه مانشستر سيتي الوحيد في مباراته ضد برايتون في الجولة الثالثة بالبريميرليغ ليتوج مشاركته رقم 100 في المسابقة.
هدف هالاند كان رقم 88 له في المسابقة، ليعزز رقمه كأكثر لاعب يسجل في أول 100 مباراة له بالبريميرليغ في تاريخ المسابقة، ويتصدر قائمة هدافي المسابقة برصيد 3 أهداف بعد أول 3 جولات.
وواصل الفرنسي جون فيليب ماتيتا تألقه بقميص كريستال بالاس، وهز شباك أستون فيلا من ركلة جزاء في فوز فريقه بثلاثية نظيفة ليرفع رصيده التهديفي خلال عام 2025 إلى 11 هدفا.
ويتصدر المصري محمد صلاح قائمة هدافي العام في الدوري الإنكليزي الممتاز برصيد 13 هدفا، بواقع 12 هدفا في الموسم الماضي منذ 1 يناير وحتى ختام المسابقة، وهدفا وحيدا في الموسم الحالي.
شارك الإنكليزي جيمز ميلنر بديلا في الشوط الثاني مع فريقه برايتون أمام مانشستر سيتي، بينما كان فريقه متأخرا بهدف نظيف، لينجح في التسجيل وقلب النتيجة.
ميلنر سجل هدف التعادل من ركلة جزاء، ليصبح أكبر لاعب يسجل من ضربة جزاء في تاريخ البريميرليغ، بعمر 39 عاما و239 يوما، ليواصل كتابة التاريخ في الدوري الإنكليزي الذي يسعى لأن يصبح أكثر لاعب شارك بمباريات به في التاريخ.
وأصبح ميلنر ثاني أكثر لاعب لا يخسر فريقه عندما يسجل في البريميرليغ، إذ سجل في 55 مباراة شهدت فوز فريقه 44 مرة والتعادل 11 مرة، بينما يحتفظ البرازيلي غابريل جيسوس مهاجم أرسنال بالصدارة برصيد 62 مباراة بلا خسارة عندما يسجل.
الإسباني إيتور باريديس لم يسجل هدفين أو أكثر في أي فريق خلال مسيرته في الليغا بقميص أتلتيك بلباو سوى في شباك ريال بيتيس.
إيتور هز شباك ريال بيتيس في مباراة الجولة الثالثة في الليغا وقاد فريقه للفوز بهدفين مقابل هدف ليحصد النقطة التاسعة والعلامة الكاملة ويحتل الوصافة بفارق الأهداف.
كان يوم الأحد مفعما بالمفاجآت في الدوري المصري، والتي بدأت ببيان النادي الأهلي بإقالة مدربه الإسباني خوسيه ريبيرو عقب الخسارة أمام فريق بيراميدز بهدفين نظيفين مساء السبت في مسابقة الدوري.
وكانت المفاجأة الثانية في الفوز الكاسح للنادي المصري على فريق كهرباء الإسماعيلية برباعية نظيفة ليحتل الصدارة برصيد 11 نقطة بفارق نقطة وحيدة عن الزمالك الثاني.
واختتمت المفاجآت بخسارة الزمالك بهدفين مقابل هدف أمام فريق وادي دجلة الصاعد حديثا للدوري الممتاز، ليفقد الأبيض الصدارة ويتراجع إلى المركز الثاني.