منتخب المنبوذين.. هل يتغير الوضع بعد التوقف الدولي؟
عانى الكثير من اللاعبين خلال الفترة الماضي من التهميش من أنديتهم والاستبعاد من تدريبات الفريق الأوّل، وإجبارهم على الرحيل بطرق متعددة، ليصبح هناك ما يزيد عن 10 لاعبين منبوذين في أنديتهم بالدوريات الـ٥ الكبرى في أوروبا.
ونجح بعض اللاعبين في الخروج إلى أندية أخرى، لكنّ البعض الآخر ظلّ عالقا ينتظر فرصة الرحيل في يناير المقبل، أو تغيير وضعه بمنحه فرصة جديدة مع فريقه.
وخلال فترة التوقف الدولي، يمكن للمنبوذين أن يشكلوا منتخبا لديه القدرة على المنافسة، فكيف سيكون ذلك المنتخب المكون من اللاعبين غير المرغوبين في أنديتهم؟
فوجئ أنغوس غان في خروجه من حسابات فريقه الجديد نوتنغام فورست بعد فشله في إقناع مدربه بالمشاركة مع الفريق، ليجد نفسه خارج الحسابات تماما.
أنغوس لا يجلس حتى على مقاعد البدلاء نظرا لكونه الحارس الثالث في الفريق، ليصبح بعيدا عن رحلات فريقه في خوض المباريات الخارجية، ولا يذهب إلى الملعب في أيّام المباريات، آملا أن ينتهي هذا الكابوس سريعا ويعود للملعب.
ديساسي أحد أبرز اللاعبين المنبوذين في تشيلسي، ورغم تلقيه العديد من العروض للرحيل، لكنّ ناديه لم يتفق مع أيّ ناد لشرائه خلال الصيف الماضي، ليعوض مبلغ 38.5 مليون إسترليني الذي أنفقه لضمه قبل عامين.
ونشر ديساسي منذ أيّام صورة لمرافق التدريب التي يجبره تشيلسي على استخدامها بعيدا عن الفريق الأوّل والتي لا تتوافق أبدا مع ناد كبير، وتشبه مرافق وغرف ملابس فرق المدارسة والهواة.
الروماني دراوغوسين ما زال خارج حسابات توتنهام منذ تعرضه لإصابة في الركبة الموسم الماضي، ورغم جاهزيته للمشاركة الشهر المقبل، لا يزال بعيدا عن دخول حسابات الفريق من جديد.
المدرب توماس فرانك قرر استبعاده تماما من تدريبات الفريق حتى مع بداية استعادة لياقته البدنية، ليصبح اللاعب في انتظار فرصة العودة.
المدافع البرازيلي كونيا البالغ 20 عاما انضمّ إلى نوتنغهام فورست مقابل 10 ملايين إسترليني لكنّه خرج سريعا من حسابات الفريق وبات منبوذا خارجه، ليصبح بعيدا تماما عن المشاركة مع الفريق.
المدافع أولكسندر زينشينكو
الأوكراني زينشينكو بات مجرّد مشاهد لمباريات فريقه أرسنال، لينتقل بعدها إلى نوتنغاهم فورست وسط طموحات كبيرة بعودته للمشاركة، لكن مدربه نونو سانتو لا يراه تقريبا، إذ تحدث عن رغبته في تدعيم مركز الظهير الأيسر رغم وجود لاعب السيتي وأرسنال السابق لديه.
مسيرة روس باركلي متذبذبة في السنوات الأخيرة، فبعد أن انتقل إلى أستون فيلا الذي يريد تدعيم صفوفه في خط الوسط، لا يحصل على أي فرصة للمشاركة مع فريق، ولم يشارك مطلقا خلال الموسم المقبل، ليبدو المدرب أوناي إيمري وكأنّه لا يريده مع الفريق.
لاعب الوسط فاكوندو بونانوتي
بعد انضمامه إلى تشيلسي معارا من برايتون قال بونانوتي إنّها خطوة رائعة ستغير مسيرته إلى الأفضل، لكن اللاعب وجد نفسه مشاهد لفريقه من دون وجود أدنى فرصة لدخول قائمة المباريات والمشاركة مع الفريق.
مرّة أخرى يدخل لاعب من نوتنغهام فورست في القائمة، إذ يستبعد نونو سانتو لاعبه هاتشينسون من حساباته تماما رغم التعاقد معه مقابل 37.5 مليون إسترليني بطموحات كبيرة، لكنه بات خارج الصورة تماما
الإيطالي كييزا خرج من قائمة ليفربول في دوري الأبطال في صدمة كبيرة ليغيب عن أكبر مسابقات الأندية الأوروبية ويكتفي بمشاهدتها عبر التلفاز بقرار مدربه الهولندي أرني سلوت.
خرج تيل من قائمة توتنهام في دوري أبطال أوروبا، بعد أشهر فقط من انتقاله إلى النادي الإنكليزي قادما من بايرن ميونيخ مقابل 30 مليون إسترليني، ليتعرض الفرنسي لضربة قوية.
البرازيلي جيسوس غاب طويلا عن أرسنال حتى دخل في طي النسيان، وبتعاقد ميكيل أرتيتا مدرب الفريق مع الثنائي فيكتور جيوكيريس وإيبيريتشي إيزي بات خارج الصورة تماما.