بمشروع ضد الـSocial Media.. رونالدو يبدع خارج الملعب

قرر الأسطورة البرتغالي، كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي أن يطلق ناديا خاصا في قلب العاصمة الإسبانية مدريد، بعضويات حصرية تصل قيمتها إلى 15 ألف يورو، في خطوة يهدف منها لمحاربة منصات التواصل الاجتماعي.

ويستمر كريستيانو رونالدو، البالغ من العمر 40 عاما، في توسيع إمبراطوريته الاستثمارية تمهيدا للمرحلة التي تلي نهاية مسيرته الكروية.

وبعد سلسلة طويلة من المشاريع التجارية التي أسسها عبر السنوات، يستعدّ لاعب النصر لافتتاح ناد خاص جديد للأعضاء فقط في مدريد، في خطوة تعكس التخطيط المبكر الذي ينتهجه لسنوات ما بعد الاعتزال.

المشروع الجديد، الذي يحمل اسم Vega Private Members Club، يأتي بالشراكة مع رجلي الأعمال مانويل كامبوس جوايار وإينيغو أونييبا.

ومن المقرر أن يقام النادي في قلب منطقة "الميل الذهبي" الشهيرة بمدريد، وتحديدا في شارع لاغاسكا 88، ضمن مساحة تبلغ ألف متر مربع، لكن ستُحظر فيها الهواتف المحمولة والتصوير لضمان أعلى درجات الخصوصية.

وسيوفر النادي خدمات متعددة خلال ساعات النهار تشمل غرف اجتماعات ومكاتب خاصة ومساحات للعمل المشترك وحتى استوديو تسجيل بودكاست.

ويتحوّل النادي تماما في المساء إلى وجهة اجتماعية راقية تقدّم تجارب طعام فاخرة وبارات متخصصة.

وينقسم النادي إلى ٣ أقسام رئيسية: Casa Vega ذي الطابع العصري، وVega Restaurant، إضافة إلى Toto الذي يقدّم المطبخ الإيطالي، كما يضم ناديا للنبيذ يوفر تجارب تذوق خاصة للأعضاء.

وستكون العضويات محدودة ومكلفة، إذ تصل قيمة عضوية المؤسسين إلى 15 ألف يورو لمرة واحدة ومدى الحياة، مع مزايا دائمة ودخول غير محدود، في حين تبدأ العضويات السنوية من 2400 يورو إضافة إلى رسوم تسجيل قدرها 2000 يورو.

يملك رونالدو العديد من المشاريع ومنها سلسلة فنادق شهيرة في البرتغال والمغرب، ورغم أنّه أقدم على خطوة جديدة من خلال النادي الاجتماعي الجديد، فإنه شدد خلال أكثر من مناسبة على رغبته في التركيز التام على أسرته بعد الاعتزال.

ورغم أنّه لا يزال يواصل تسجيل الأهداف مع البرتغال والنصر حتى وهو في الـ40 من عمره، فإن رونالدو يدرك أن مشواره في الملاعب يقترب من محطته الأخيرة.

وتحدّث في هذا الصدد بصراحة خلال مقابلة أجراها مع الإعلامي البريطاني الشهير، بيرس مورغان، مؤكدا أنّه يستعدّ نفسيا لهذه اللحظة منذ شبابه، لكنّه يتوقع أن تكون تجربة اعتزال كرة القدم مؤثرة وصعبة، نظرا لـ"الشغف الكبير بالمنافسة".

وشدد "صاروخ ماديرا" على أنّه بعد الاعتزال سيمنح وقتا أكبر لعائلته وهواياته، بعد أن تفرّغ تماما وعلى مدار أكثر من 20 عاما كاملا للتركيز على مسيرته الاحترافية في ملاعب كرة القدم.