قال سكان محليون إنهم شاهدوا "شبح رجل من القرن السادس عشر" يخرج من قصر غاريث ساوثغيت الريفي المهجور في يوركشاير بالمملكة المتحدة.
ويسعى مدرب المنتخب الإنكليزي السابق لتجديد قصره البالغة قيمته 3 مليون إسترليني، على أحدث طراز، والانتقال للعيش به مع أسرته خلال الفترة المقبلة.
ولم يكترث ساثغيت بما يقوله السكان المحليون عن الأشباح في منزله، لكن الخفافيش التي سكنت القصر تسببت في مشكلة قانونية تواجه عملية التجديد.
وتحمي المملكة المتحدة الخفافيش البنية المهددة بالانقراض وتجرم تدمير أي مأوى لها، وهو ما يجعل ساوثغيت مطالبا بإجراءات قانونية لتجديد الحظيرة التي يسكنها نحو 60 خفاشا.
وسيكون ساوثغيت مضطرا للتعامل مع الخفافيش والتعايش معها بإنشاء صناديق لها على الأشجار، وبناء مأوى قريب لها قبل أن يدمر المأوى الحالي لها داخل قصر بعد الحصول على التصاريح القانونية اللازمة.