اختيار لعبة The Last of Us لعرض هذه التقنية لم يكن محض صدفة. اللعبة، التي تدور أحداثها في عالم ما بعد نهاية العالم، توفر بيئات متنوعة وغنية بالتفاصيل، ما يجعلها الخيار المثالي لاختبار تقنية جديدة تهدف إلى محاكاة الواقع.
استطاع اللاعبون خلال العرض التفاعل مع المناظر القاتمة للعبة، وسماع أصوات العالم الافتراضي بدقة متناهية، بالإضافة إلى استنشاق روائح تعكس البيئة المحيطة بهم. هذا بالإضافة إلى كونها لعبة مفضلة للعديد من مستخدمي سوني.
فمنذ إطلاقها، حققت اللعبة استحسان النقاد، ومع وجود نسخة أصلية على بلايستيشن 3 ونسخة محسنة لبلايستيشن 4، باعت اللعبة 30 مليون نسخة. كما أُضيفت إلى اللعبة وباعت بعدها أكثر من 10 ملايين نسخة.
وحُوِّلت اللعبة إلى مسلسل على HBO وأصبح ضمن الأكثر مشاهدة لعام 2023، إذ شاهد العرض الأول للمسلسل ما يقرب من 40 مليون مشاهد في غضون شهرين على قناة إتش بي أو.
وبلغ متوسط عدد مشاهدي المسلسل ما يقرب من 32 مليون مشاهد لكل حلقة بحلول شهر مايو، وأصبح الموسم الأول الأكثر مشاهدة على HBO. ومن المقرر عرض الموسم الثاني في أبريل 2025، وهناك موسم ثالث قيد التطوير.
بالرغم من الشهرة الكبيرة التي حظيت بها سلسلة The Last of Us، لم يتم الإعلان عن إصدار جديد حتى الآن.
أما استوديو Naughty Dog، المسؤول عن تطوير السلسلة، يركز حاليا على مشروعه الجديد Intergalactic: The Heretic Prophet، وهي لعبة خيال علمي تدور أحداثها في المستقبل البعيد وتعد بتجربة لعب مبتكرة وموسيقى تصويرية من تأليف ترنت ريزنور وأتيكوس روس.