ألعاب

ألعاب الماضي تعود بقوة.. حنين ورواج بين كل الأجيال

نشر
AFP
وسط ضجيج ألعاب الفيديو الحديثة، يكتسب العالم من جديد شغفًا بأجهزة الألعاب القديمة، من "غايم بوي" إلى "سيغا ميغا درايف".
في قلب إنكلترا، حوّل لوك مالباس حنينه إلى مهنة، مستقبلاً يوميًا طرودًا من أنحاء العالم لصيانة وحدات تحكم عتيقة. متجره "ريتروسيكس" أصبح ملاذًا لعشاق الألعاب الكلاسيكية، حيث تمتزج الحرفية بالتكنولوجيا القديمة.
ولا يقتصر الحنين على جيل الثمانينات والتسعينات، بل يمتد إلى "الجيل زي" الذي يقتني تلك الأجهزة ويبحث عنها بشغف. ومع ازدياد الطلب، شهدت معارض مثل "لندن غيمينغ ماركت" إقبالًا واسعًا، في حين تغص منصات "يوتيوب" و"تيك توك" بمقاطع إصلاح الأجهزة القديمة.
في زمن الرقمنة والتنافس الإلكتروني، تعود الألعاب الكلاسيكية لتمنح لحظات من المتعة البسيطة، بعيدًا عن ضغط الإنترنت. ويبدو أن هذه الظاهرة ليست عابرة، بل تؤكد أن الألعاب القديمة لا تزال تملك سحرًا لا يُقاوم.. فهل تظن أن الألعاب القديمة ستظل تحظى بشعبية في المستقبل؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة