صحة
.
ربما سمعتَ بمصطلح "التلاعب النفسي" أو "Gaslighting" بكثرة في الفترة الأخيرة، وهذا دفع البعض إلى قطع علاقاتهم مع أصدقائهم وشركائهم، وحتى مع أقاربهم، نتيجة تأثير السوشال الميديا والفيديوهات التي تزعم "التوعية".
نتيجة لذلك تعلم الجيل زد كيفية استخدام التلاعب النفسي من قِبَل الأفراد الذين يتحايلون للاستفادة عاطفيا أو لممارسة التلاعب. ولكن هل فكرت يومًا في إمكانية أن تكون أنت - بدون أن تشعر - من بين أولئك الذين يمارسون التلاعب النفسي؟
التلاعب النفسي هو شكل "خبيث" للإساءة العاطفية يركز على تحريف الواقع، وعندما يحدث التلاعب النفسي في علاقة شخصيّة، يصعب الهروب منها.
وبحسب قاموس "ميريام ويبستر" فإن عام 2022 شهد زيادة بنسبة 1740٪ في البحث عن مصطلح التلاعب النفسي.
يرى الطبيب النفسي، روبين ستيرن، أن "التلاعب النفسي في العلاقات الشخصية غالبا ما يتطور أو يبني على ديناميات القوة القائمة". ويوضح أن التلاعب النفسي هو الأكثر شيوعًا في السياقات الرومانسية، لكن حدوثه ليس مستبعداً في أي نوع من العلاقات حيث يكون أحد الأشخاص مهمًا للغاية للآخر بحيث لا يرغب في خسارته أو إحباطه.
وأسلوب التلاعب معترف به عالمياً على أنه شكٌ متعمدٌ من سوء المعاملة العاطفية، فما هي علامات احتمالات كونك المتلاعب النفسي؟
صورة تعبيرية عن الابتعاد عن العلاقات العاطفية. المصدر: أب.
المختص في علم النفس، وائل علي، يوضح لبلينكس كيفية التعرف على ما إذا كنت تمارس التلاعب النفسي، ومن بين هذه الطرق:
وإذا كنت في أي نوع من العلاقة، كيف تعرف أن التلاعب النفسي يحدث لك؟
صورة تعبيرية. المصدر: أ ب.
في الثلاثينيات، ظهر المصطلح "Gaslight" من مسرحية بريطانية، وحملت المسرحية عنوان "Gas Light"، وتدور قصتها حول زوج يتلاعب بذكاء بعقلية وعواطف زوجته.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة