رقاقة و٦٤ خيطا.. هكذا يعيد "ماسك" حُلم الحركة للمصابين بالشلل

على موقعها الإلكتروني، خصصت Neuralink قسما خاصا للمرضى، يمكنهم التسجيل لمحاولة الانضمام للتجارب السريرية الجديدة، على الرغم من أن الشركة لم تفصح بالتحديد عن عدد المرضى المتوقع أن يشاركوا في التجارب، بحسب وكالة رويترز.

في مايو الماضي، حصلت الشركة بالفعل على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية لإجراء تلك التجارب، وفيما ودت الشركة أن تحصل على موافقة بالاستعانة بـ١٠ مرضى، سعت الإدارة لتخفيض ذلك الرقم.

من المفترض أن يؤهل لتلك التجارب، المصابون بالشلل بسبب إصابات الحبل الشوكي العنقي أو التصلب الجانبي الضموري.

تتضمن تكنولوجيا الشركة زراعة شرائح إلكترونية في المخ بالمناطق المسؤولة عن التحكم في الحركة الإرادية من خلال ربوتات جراحية.

تُعرف تلك الشرائح بالاختصار BCI أو واجهة الدماغ والكمبيوتر، وبحسب موقع وايرد، تعمل تلك الشرائح بواسطة جمع إشارات المخ وتحليلها ومن ثم ترجمتها إلى أوامر تحكم في الأجهزة.

تستخدم شركة إيلون ماسك شرائح يطلق عليها اسم N1 ويؤكد الموقع أنها قابلة للزراعة بالكامل كما أنها غير مرئية، ومعدة خصيصا لتحمل ظروف فسيولوجية أكثر قسوة عدة مرات من تلك الموجودة في جسم الإنسان.

تستمد تلك الشرائح الطاقة من بطارية صغيرة لاسلكية يتم شحنها من الخارج، وتُسجل الشريحة الأنشطة العصبية من خلال ١٠٢٤ قطب كهربائي موزعة على ٦٤ خيطا رفيعا ومرن للغاية.

من المفترض أن تتيح تلك الشرائح الشرائح للمرضى التحكم في أجهزة الكمبيوتر أو لوحات المفاتيح بأفكارهم فقط، إلا أن مخططات Neuralink لا تتوقف عند هذا الحد، فحسب موقعها الإلكتروني تأمل الشركة أن توسع نقاط عملها، لتضمن تطبيقات مختلفة، مثل استعادة القدرة على الرؤية أو الحديث أو حتى الحركة.

في المستقبل تسعى تكنولوجيا Neuralink لـ "لتمديد الطريقة التى نختبر بها العالم".