كيف تحافظ على صحتك أثناء موسم الأنفلونزا؟

قبل التعمق في الحديث عن الفيروسات والإنفلونزا، ما هي الأساسيات التي يجب علينا أن نعود إليها للوقاية من الأمراض؟

• يظل غسل اليدين أمرا ضروريا للحد من انتشار العدوى الفيروسية. خذ وقتك عند غسل يديك، ويوصى بـ20 ثانية. إذا كنت تشعر بالسخافة عندما تغني "عيد ميلاد سعيد" مرتين في أثناء تنظيفك بالماء والصابون، عد إلى 20 ببطء.

• استخدم معقم اليدين الذي يحتوي على كحول بنسبة 60% عندما لا تتمكن من الوصول إلى الماء والصابون.

• ارتدِ الكمامة في الأماكن المزدحمة.

• تجنب لمس عينيك أو أنفك أو فمك، يمكن أن تنتشر الجراثيم عندما يلمس الشخص شيئا ملوثا بالجراثيم ثم يلمس عينيه أو أنفه أو فمه.

• قم بتنظيف وتطهير الأسطح والأشياء التي يتم لمسها بشكل متكرر. تشمل هذه الأشياء مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة والطاولات والصنابير والمراحيض والإلكترونيات.

يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بالتطعيم السنوي ضد الإنفلونزا لكل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر.

على الرغم من أن لقاح الإنفلونزا السنوي ليس فعالاً بنسبة 100%، إلا أنه يقلل من فرص الإصابة بمضاعفات شديدة من العدوى. وهذا ينطبق بشكل خاص على الأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.

تشمل المجموعات المعرضة للخطر ما يلي:

• البالغين الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما.

• الأشخاص في دور رعاية المسنين أو الرعاية طويلة الأمد، وكذلك الأشخاص الموجودون في المستشفى.

• الأطفال الصغار، وخاصة أولئك الذين تبلغ أعمارهم 12 شهرا أو أقل.

• الأشخاص الذين يخططون للحمل أو الحمل أو أنجبوا مؤخرا خلال موسم الإنفلونزا.

لم يفت الأوان للحصول على اللقاح السنوي. وقد يرغب الأشخاص الذين يبلغون من العمر 60 عاما أو أكبر في الحصول على لقاح RSV، الذي يوصَى به أيضا أثناء الحمل للوقاية من فيروس RSV عند الرضع.

يبدو أن الأطفال الصغار يلتقطون كل الجراثيم الموجودة حولهم. هل يمكن لوالديهم تجنب الإصابة بالمرض؟

قالت جينيفر سوني، من كلية التمريض بجامعة واشنطن في سياتل، إن الأطفال في هذا الوقت من العام موجودون في أماكن مغلقة مع أطفال آخرين، ويلمسون نفس الألعاب والأسطح.

لم يتعلم البعض كيفية تغطية السعال، وببساطة لم يتعرضوا للعديد من الأمراض، لذلك لا تزال أجهزتهم المناعية في طور النمو.

وقالت سوني، وهي الرئيسة السابقة للرابطة الوطنية لممارسي تمريض الأطفال: "من المهم أن تعتني بنفسك إذا كنت أحد الوالدين أو مقدم الرعاية لأطفال صغار".

وإذا كان طفلك مريضا، من الجيد أن يكون لديك قطرات ملحية وحقنة في المنزل. يمكن استخدامها لإزالة المخاط من فتحات الأنف الصغيرة.

وتقول سوني، "ضع بضع قطرات من المحلول الملحي في إحدى فتحات الأنف وقم بشفطها من الجانب الآخر، إن القيام بذلك قبل الأكل والنوم سيساعد كثيرا".

إذا مرضت، يمكن أن يساعد الاختبار الفوري في تحديد ما إذا كنت مصابا بكوفيد-19 أو الإنفلونزا.

وإذا لم يكن لديك مجموعة اختبار في المنزل، فابحث عن موقع اختبار للعلاج في عيادة صيدلية أو مركز صحي قريب من منزلك.

من المفيد أن تحافظ على مسافة بينك وبين الآخرين لحماية من حولك من الإصابة بالمرض أيضا. وحاول أن تبقى في المنزل عندما تكون مريضا، سيساعد هذا على منع انتشار مرضك إلى الآخرين.