صحة
.
تصنّف الأمم المتحدة يوم الـ 6 من فبراير، اليوم العالمي لرفض ختان الإناث، وهو يوم تتركّز فيه الدعوات والحملات لوقف عمليات ختان الإناث التي تنتشر في العديد من الدول، خاصة الدول الأفريقية.
ما زالت مصر واحدة من أعلى الدول التي تنتشر فيها ممارسة ختان الإناث، رغم تكثيّف الحملات الرسمية والقانونية التي تجرّم هذا الفعل وترفع الوعي بشأنه، وتراجع الإحصائيات الرسمية حول أعداد النساء اللاتي يتعرضن للختان خلال الأعوام الـ 10 الماضية.
وبحسب دراسة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تراجعت نسبة ختان الإناث في مصر إلى 86 % في عام 2021 مقارنة بحوالي 92 % في عام 2014.
أغلب الحملات المناهضة للختان تركز على منع وقوعه، لكن ماذا عن ملايين النساء اللاتي تعرضن للختان بالفعل؟
قبل نحو أربع سنوات، أسس طبيبان مصريان في القاهرة أول مركز متخصّص في الشرق الأوسط لعلاج مضاعفات ختان الإناث، عن طريق العلاج النفسي والتدخلات الجراحية والعلاج غير الجراحي.
فهل يمكن أن يشكّل العلاج أملاً للنساء اللاتي تعرضن للختان؟ كيف يؤثر الختان على حياة النساء؟ وهل تنجح العمليات الجراحية والعلاج النفسي في تخفيف مضاعفات الختان؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة