صحة
.
بدأت حكاية الشاب الأردني محمد اللوزي مع التدخين عندما كان في صفوف المدرسة، ومن ثم أخذ تعلقه بالسجائر يزداد يوماً بعد يوم، فهذه السيجارة جمعته مع مجموعة من الأصدقاء الذين كانوا يدخنون أنواعاً مختلفة في سبيل التجريب، لتتحول هذه التجربة إلى استهلاك يومي لا يمكن الفرار منه.
مشهد التدخين منتشر في الأردن بين جميع الفئات العمرية. ففي محيط المدارس يتداول الطلاب فيما بينهم السجائر بأنواعها، وكذلك في الجامعات وأماكن العمل والأماكن الترفيهية، رغم أنّ قانون الصحة الأردني فعّل تدابير لمواجهة هذه الأزمة ولكن مازال المشهد مقلقاً، حيث أظهرت الدراسات أنّ إنفاق الأردنيين على السجائر يفوق إنفاقهم على الغذاء.
فماذا تقول الأرقام؟ وماذا تفعل مؤسسات المجتمع المدني والجهات الصحيّة الرسميّة للتوعيّة بمخاطر التدخين؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة