صحة

"الأيونات الثقيلة".. هل تقضي على السرطان؟

نشر

.

Bouchra Kachoub

استشعر الأميركي مايك* بطرف لسانه قشرة خشنة داخل فمه ظن أنها تكونت نتيجة تناوله طعاماً حاراً أو ساخناً، وكان يترقب زوالها بعد يوم أو يومين.

لم ينتب الرجل الستيني أي قلق في البداية، لكنه شك في إصابته بالتهاب في الفم مع ملاحظته انتشار القشرة الخشنة على طول فمه، فذهب لزيارة طبيب أسنانه الذي حوله بدوره إلى خبير في أمراض الأذن والأنف والحلق لإجراء فحوصات دقيقة للأنسجة، غير أن النتائج لم تظهر أي شيء خارج عن المألوف.

ومع ذلك، قرر مايك متابعة حالته مع جراح للفم والفك ليكتشف أنه مصاب بسرطان الكيس الغداني وهو أحد أشكال السرطان النادرة الذي يصيب الغدد اللعابية، كما يمكن أن يصيب الرأس أو الرقبة وينتشر إلى الدماغ.

العلاج المعياري الذي كان متوفرا لمايك هو جراحة فمّ تستمر لـ14 ساعة، تليها عدة حصص من العلاج الإشعاعي، والذي غالبا ما تكون آثاره الجانبية فقدان القدرة على الكلام أو بلع الطعام. قال مايك إنه لا يخاف من الموت، بل يخاف من العيش في العذاب، وهو ما دفعه للبحث عن خيارات علاجية أخرى انتهت باكتشافه للعلاج بالأيونات الثقيلة.

فما هو العلاج بالأيونات الثقيلة؟ وكيف يقضي على خلايا السرطان؟ ولماذا تتسابق دول العالم نحو تطوير علاجات لهذا القاتل الصامت؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة