خطوات وقائية تحميك من الانهاك الحراري

يحدث الاجهاد أو الانهاك الحراري نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، بحيث يقوم الجسم بتخزين الحرارة بشكل أكبر. وبطبيعتها، فإنّ حرارة الجسم هي حوالي ٣٧ درجة مئوية، وعند التعرّض لدرجات حرارة مفرطة يؤدي ذلك إلى عجز الجسم عن تبريد نفسه والتعامل مع التغيّرات البيئية.

من أهمّ العوامل التي تساهم في التعرّض للانهاك الحراري Heat Exhaustion:

• ارتفاع درجات الحرارة ومصادر الحرارة
• الارتفاع في معدّل الرطوبة
• الاتصال الجسدي بالأجسام الساخنة
• الافراط في ممارسة الأنشطة البدنية والتعرّق
• الجفاف الذي يمنع جسمك من الحفاظ على درجة حرارة طبيعية
• شرب الكحول الذي يؤثر على قدرة الجسم في تنظيم الحرارة
• ارتداء بعض أنواع الملابس

إنّ الانهاك الحراري قد يؤدّي إلى تفاقم الحالة لتتحوّل إلى ضربة الشمس. لذلك من المهمّ التنبّه للأعراض، وزيارة الطبيب عند الضرورة.

من أهمّ الأعراض التي قد تظهر بشكل مفاجئ، أو تتفاقم مع مرور الوقت:

• برودة الجلد واحتمال الشعور بقشعريرة أثناء التعرض للحرارة
• التعرق المفرط
• الشعور بالإرهاق
• ألم الرأس
• الإغماء
• الدوخة
• الغثيان
• تسارع النبض أو ضعفه
• اضطراب التنفّس
• انخفاض ضغط الدم عند الوقوف
• تقلصات عضلية

إنّ كل شخص معرّض خلال الارتفاع المفرط لدرجات الحرارة خاصة في ظلّ التغيّر المناخي وتقلّبات درجات الحرارة، للإصابة بالإنهاك الحراري. ولكن قد يكون البعض أكثر عرضة من غيرهم، منهم: الأشخاص ذوي الحساسية للحرارة، الصغار في السن والكبار الذين ما فوق ٦٥ سنة، تناول بعض الأدوية، والسمنة.

وللوقاية من الإصابة بالأمراض المتعلّقة بالحرارة منها الإنهاك الحراري، يمكن اتّباع الخطوات التالية:

• ارتداء الملابس الواسعة والخفيفة التي تساهم بتبريد الجسم.
• حماية الجسم من حروق الشمس من خلال وضع واقي الشمس وارتداء قبعة الرأس ونظارة شمسية.
• الإكثار من تناول السوائل التي تساعد على ترطيب الجسم.
• الانتباه عند استخدام بعض الأدوية التي تؤثر في قدرة الجسم على الحفاظ على الترطيب.
• تجنّب النشاط البدني في الخارج خلال ساعات الذروة من ارتفاع درجات الحرارة.