إنجاز علاجي بمستشفى القاسمي يحمي من بتر الأعضاء

أعلن مستشفى القاسمي بالشارقة التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تحقيق إنجاز طبي رائد في مجال علاج نقص التروية المزمن المهدد للأطراف أسفل الركبة بعد نجاحه في زراعة أول دعامة "إسبريت" محملة بعقار "إيفروليموس" وقابلة للذوبان بشكل تلقائي وذلك للمرة الأولى في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا.

تعد دعامة "إسبريت" الجديدة من تطوير شركة "أبوت" الطبية الدعامة الأولى من نوعها وأحدث الحلول المخصصة لعلاج الأوعية الدموية عند مرضى نقص التروية المزمن الذي يهدد الأطراف أسفل الركبة .

كيف تعمل الدعامة الجديدة؟

حصلت هذه الدعامة المبتكرة المكونة من مواد مشابهة للخيوط الجراحية على ترخيص منظمة الغذاء والدواء الأميركية، FDA، مؤخراً لتقدم بذلك خياراً علاجياً جديداً يقلل من مخاطر المضاعفات طويلة الأمد .

وتعمل الدعامة قبل ذوبانها على إبقاء الوعاء الدموي مفتوحاً لحين إطلاق العقار الذي يساعد على شفائه وتقويته بما يكفي ليبقى مفتوحاً تلقائياً.

إنقاذ الأعضاء من البتر

وكشف الدكتور عارف النورياني مدير مستشفى القاسمي بالشارقة أن هذه الدعامة تقدم حلا علاجيا مبتكرا من شأنه الإسهام في تحسين جودة حياة المرضى من خلال معالجة مشاكل الشرايين المتصلبة تحت الركبة والتي غالباً ما تؤدي إلى بتر الأعضاء ونسب عالية من الوفيات بعد 5 سنوات من العلاج.