صحة
توصل باحثون إلى طريقة جديدة تحسن تشخيص سرطان الثدي مبكرا، وبالتالي التعامل معه في المهد، ما يقلل من السلبيات التي يُسببها لدى المرضى.
وتعتمد الطريقة الجديدة في التشخيص على حقن جزيئات نشاط إشعاعي ضعيف، تسمى الكواشف الإشعاعية، عن طريق الوريد، وبمجرد وصولها إلى الدم، تنتشر في مختلف أنحاء أجسام المرضى.
وعلق رومان دافيد سيبان، الأخصائي في الطب النووي والباحث في معهد كوري، خلال مؤتمر صحافي قبل انطلاق حملة "أكتوبر الوردي" في فرنسا، الأربعاء، قائلا: "إن جزءا من الجزيء يُصدر إشعاعات، ما يسمح بإنتاج الصور، فيما يتمسك جزء آخر بأحد المستقبلات".
وأوضح الخبير أن وراء "المفهوم الذي يبدو مخيفا بعض الشيء في بعض الأحيان بسبب وجود كلمة +نووي+"، ثمة تقنية تساعد في تحسين العلاجات والتشخيص.
ومع أكثر من 61 ألف حالة جديدة كل عام في فرنسا، يظل سرطان الثدي الأكثر شيوعا بين الأمراض السرطانية لدى النساء، والأكثر فتكا، إذ يتسبب بوفاة ما يقرب من 12 ألف امرأة في البلاد سنويا.
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة