ما حقيقة انتشار متحوّر جديد لوباء كورونا في مصر؟
أكد الدكتور مصطفى العبادي، أخصائي أمراض الحميات والأمراض المعدية، الاثنين، أن إصابة المصريين بأمراض فيروسية ترجع في الأساس إلى أمراض البرد العادية أو نزلات الإنفلونزا الموسمية، والتي تنشط في هذه الأوقات من السنة من كل عام.
وحول شائعات وجود متحورات لفيروس كورونا، قال الطبيب المصري لبلينكس إن هذا الأمر طبيعي جداً باعتباره مرضا فيروسيا يطور نفسه سنوياً، ومن الوارد أن تكون نزلات البرد المتواجدة حالياً، بها مصابين من متحور كورونا ولكنه لم يعد مخيفاً أو وبائياً، ولم يرصد أي حالات تحتاج إلى رعاية مركزة، أو وفيات جراء فيروس كورونا.
وقبل يومين، نفت وزارة الصحة المصرية انتشار أو وجود متحور جديد من وباء كورونا مجهولة، تصيب الجهاز التنفسي وتؤدي إلى الوفاة.
ونفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور حسام عبد الغفار، بشكل قاطع كل ما يثار عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا الأمر.
وحول الموقف الوبائي للفيروسات التنفسية، أشار بيان وزارة الصحة المصرية إلى أن الجهات الصحية تتابع بشكل مستمر من خلال الترصد الروتيني للأمراض التنفسية الحادة في جميع المستشفيات المصرية، البالغ عددها 542 مستشفى، بالإضافة إلى متابعة الوضع في 28 موقعاً موزعاً على 14 محافظة، وأن مسحات تُؤخذ من الحالات المشتبهة ليتم فحصها في المعامل المركزية والإقليمية لتحديد أنواع الفيروسات التنفسية المنتشرة.
وقال البيان إن الأعراض شتوية مألوفة، وليست ناتجة عن متحورات جديدة لفيروس كورونا، كما انخفضت الإصابات بالفيروسات التنفسية بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي.
مخاوف أولياء الأمور والأهالي في مصر، وصلت إلى وزارة التربية والتعليم، حيث أكد مسؤول في مديرية التعليم بالقاهرة لبلينكس أن الوزارة لم ترصد أي حالة لانتشار أي وباء فيروسي خلال الفترة الأخيرة، والأمور تسير بشكل هادئ.
وحول خطة طوارئ للامتحانات المقبلة، يقول المصدر إن هذا الأمر غير وراد على الإطلاق، سيما وأن الأمور الصحية والوبائية تسير على أكمل وجه ولا يوجد ثمة ما يثير القلق بأي حال من الأحوال.