بالنسبة للخدمة الصحية الوطنية فإن هناك حوالي 4.1 ملايين مريض يحتاج دواء "ويغوفي" لأغراض علاجية، بشرط أن يتخطى لديهم مؤشر كتلة جسم، BMI، عتبة 35، وإصابتهم بمشكلات صحية ذات صلة بالسمنة، لكن الصيدليات الخاصة لا تشترط هذا الرقم وتكتفي بأن يكون مؤشر كتلة الجسم 30 درجة فقط، ما يجعل ١٥ مليون شخص من بين المؤهلين للحصول على هذا النوع من الدواء.
ورصدت صحيفة التايمز وجود 53 صيدلية على الإنترنت في المملكة المتحدة تبيع هذه الأدوية، التي عادة ما تتراوح تكلفتها بين 150 و200 جنيه إسترليني شهريا، ما يثير مخاوف بشأن السلامة، الأمر الذي دفع السلطات لإطلاق تحذير بإغلاق الصيدليات التي تستهدف "المرضى" الذين يحتاجون هذا العقار كدواء علاجي.
الأزمة لا تضرب فقط المستوى الصحي بل وصلت إلى سلامة بيانات المرضى أنفسهم، إذ تقدم إحدى الشركات "برنامج إحالة" يمنح العملاء خصما قدره 40 جنيها إسترلينيا على حقنتهم التالية مقابل كل اشتراك جديد يتم بواسطة الرمز الشخصي الذي يشاركوه على الإنترنت بهدف الحصول على التخفيض، بحسب التايمز.