انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين صور ومقاطع فيديو لأشخاص يرتدون "الكمامات" في الشوارع والميادين وبداخل المستشفيات، في مشاهد تشبه ما حدث في الأيام الأولى لاندلاع جائحة كورونا.
وأعلنت السلطات في الصين تنفيذ تدابير جديدة لمراقبة انتشار حالات الفيروس الجديد "الميتانيمو"، لكن الحكومة نفت وجود أثر كبير وخطير للفيروس.
وتزامن ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس، مع برودة الطقس في الصين، وتجمع الكثير من الأشخاص داخل المنزل أو في الأماكن المغلقة، وهي البيئة التي تغذي انتشار الفيروسات التنفسية.
ورغم إعلان الإدارة الوطنية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في الصين، انتشار الفيروس وزيادة حالات الإصابة خلال الشتاء الجاري، لم تصنف منظمة العالمية الوضع على أنه حالة طوارئ صحية عالمية.
وأعادت الصحة العالمية، الأحد 5 يناير، نشرت مناشدة للناس بالبقاء في المنزل بعنوان "ابق في المنزل إذا لم تكن في أحسن حال"، مع توجيه نصيحة بمراقبة الأعراض والتواصل مع مقدم الرعاية الصحية على الفور.
وأثار المنشور تفاعلا كبيرا على المنصات المختلفة، إذ اعتبر البعض ذلك بمثابة الإعلان عن وباء جديد سيجبر الناس على المكوث في منازلهم، رغم عدم تصريح الصحة العالمية بذلك إطلاقا.
وأعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية "سي سي تي في" نقلا عن مسؤول إداري، إطلاق برنامج تجريبي لتتبع الفيروس، وتسخير المختبرات والوكالات الصحية لمراقبته وإجراء الأبحاث حوله، وإبلاغ الإدارات الصحية بالحالات الجديدة والتعامل معها بشكل سريع وفعال.