بعد ظهور كوفيد، أعلنت منظمة الصحة العالمية في 30 يناير 2020 حالة طوارئ صحية عامة ذات اهتمام دولي (PHEIC) – وهو أعلى مستوى إنذار وفق اللوائح الصحية الدولية، ولكن معظم الدول لم تتحرك بشكل جدي حتى وصف تيدروس تفشي المرض بأنه "جائحة" في 11 مارس من ذلك العام.
للتعامل مع هذا التأخير، تم تعديل اللوائح الصحية في يونيو الماضي لتتضمن مستوى جديدا أعلى يسمى "حالة طوارئ جائحة"، يتطلب من الدول اتخاذ إجراءات "سريعة" ومنسقة. وفي ديسمبر 2021، قررت الدول البدء في صياغة اتفاقية حول الوقاية والاستعداد والاستجابة للجائحات لتجنب تكرار الأخطاء التي كشفتها جائحة كوفيد.
وبعد عدة جولات تفاوضية، توصلت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية (194 دولة) إلى اتفاق واسع حول ما سيتم تضمينه، لكن لا تزال هناك نقاط خلاف.
تتمثل إحدى القضايا الرئيسية في الخلاف بين الدول الغربية التي تمتلك صناعات دوائية كبيرة والدول الفقيرة التي تخشى التهميش مرة أخرى. وإحدى القضايا العالقة هي الالتزام المقترح بمشاركة مسببات الأمراض الناشئة بسرعة، والفوائد المترتبة على ذلك مثل اللقاحات.
تم تمديد الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق حتى مايو 2025.