وتوقعت شركة "بوسطن كونالستينغ غروب" الاستشارية أن تكون الأدوية القائمة على "جي إل بي-1" بمثابة "فرصة بقيمة مليارَي دولار" لقطاع الطب التجميلي "بحلول عام 2029"، بعدما مثّلت 700 مليون دولار عام 2024.
وقدّرت الشركة الاستشارية بما بين 2 و3٪ النمو المنتظر هذه السنة للإيرادات من حقن المواد المُجدِدَة وتوكسين البوتولينوم (البوتوكس) وحمض الهيالورونيك، فضلا عن تقنيات شد الجلد، "بفضل مستخدمي أدوية +جي إل بي-1+".
كيف يتم إصلاح الضرر الجلدي الناتج من فقدان الوزن؟
شرح الأمين العام للجمعية الفرنسية لجراحي التجميل ميشال رويف أن "الوسط الطبي يرى أن الشكل الناجم عن هذا النوع من الأدوية ليس مطابقا تماما لفقدان الوزن المألوف"، إذ "يذوب الوجه، كما يحدث عند التقدم في السن".
لكن ارتفاع الطلب على شد البشرة وحقن الوجه بسبب فقدان الوزن بأدوية "GLP-1"، بالتالي تظهر وجوه "حزينة" و"متعبة".
إلاّ أن فقدان الوزن بما بين 15 و20 كيلوغراما بفعل هرمون جي إل بي-1" يقلّ عن الوزن الذي يُفقَد بعد جراحة السمنة "التي تؤدي إلى خسارة 30 إلى 40 كيلوغراما، وأحيانا أكثر"، وتتسبب "بتلف كبير للجلد"، بحسب الدكتور رويف.