بالنسبة لأثرياء العالم، لاسيما عمالقة التكنولوجيا، لم يعد السعي وراء الشباب مجرد رفاهية، بل تحول إلى استثمار جاد، وفقا لصحيفة
التلغراف.
الملياردير سام ألتمان، مؤسس OpenAI، ضخ 228.6 مليون دولار أميركي في شركة Retro Biosciences، التي تسعى لإضافة 10 سنوات إلى عمر الإنسان الصحي.
أما بيتر ثيل، المؤسس المشارك لـ PayPal، فقد ضخ 3.5 مليون دولار في أبحاث إطالة العمر، مؤكدًا أن "الموت قد يصبح مشكلة قابلة للحل". كما أن جيف بيزوس وسيرجي برين، مؤسس Google، وغيرهم من عمالقة التكنولوجيا يستثمرون ملايين الدولارات في شركات تهدف إلى عكس آثار الشيخوخة.
تتنوع العلاجات ما بين التسريبات الوريدية للمركبات المعززة للشباب إلى برامج تجديد الجسم بالكامل، التي يُزعم أنها تعيد ضبط العمر البيولوجي. في الحالات الأكثر تطرفًا، يتبنى بعض رواد الأعمال أساليب غير تقليدية، مثل براين جونسون الذي ينفق 2 مليون دولار سنويًا على العلاجات المضادة للشيخوخة، بل ويحقن نفسه بدم ابنه البالغ من العمر 19 عاما في محاولة لتعزيز شبابه.