صحة

"عدو اللقاحات" يحدد أسباب "وباء التوحد".. وترامب يصفق

نشر
AFP
خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، وبعيدا عن الرسوم الجمركية ونووي إيران، تعهد وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور، الخميس بأن تُحدد دراسة تجريها السلطات الصحية "بحلول سبتمبر" أسباب ما وصفه بـ"وباء التوحد"، وهو ما لاقى ترحيبا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي بدوره عدد بعض الاحتمالات.
وقال روبرت كينيدي جونيور خلال الاجتماع "أطلقنا مشروعا بحثيا سيشارك فيه مئات العلماء من مختلف أنحاء العالم. وبحلول سبتمبر، سنعرف سبب وباء التوحد. وسنتمكن من القضاء على تلك العوامل".

ترامب يسارع للترحيب.. ويطرح بعض الاحتمالات!

الرئيس دونالد ترامب الذي كان حاضرا في القاعة، سارع إلى الترحيب فورا بهذا الإعلان.
الرئيس الجمهوري رأى أن "ثمة أمرا يسبّب" التوحد، معددا بنفسه بعض الاحتمالات. وأضاف "من الممكن أن نضطر إلى التوقف عن تناول شيء ما، أو عن أكل طعام ما، أو ربما يكون لقاحا".
ولاحظ الارتفاع "المرعب" في حالات التوحد، وهو اضطراب في النمو العصبي، المسجلة في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.

ترامب وكينيدي وعلاقة "مشككة" باللقاحات

وسبق لترامب ولكينيدي المتشكك في اللقاحات أن طرحا مرارا وتكرارا في السنوات الأخيرة الفكرة المثيرة للجدل بأن السبب قد يكون اللقاحات.
وربط روبرت كينيدي أكثر من مرة بين لقاح "إم إم آر" الإلزامي (للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية) والتوحد، وهي نظرية تستند إلى دراسة مزورة دحضتها دراسات لاحقة.
ومع ذلك، أمر في مارس الفائت بفتح تحقيق جديد في المسألة.
وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وهي الهيئة الصحية الرئيسية في الولايات المتحدة، أن معدل انتشار حالات التوحد ارتفع من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا في عام 1992 إلى حالة واحد لكل 36 طفلا ولدوا في عام 2012.
ورغم عدم وجود سبب محدد واحد حتى الآن، يُرجّح الطب أن وراء التوحد عوامل بيئية، كالالتهاب العصبي أو تناول بعض الأدوية مثل دواء ديباكين المضاد للصرع أثناء الحمل، فضلا عن الاستعدادات الوراثية.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة