تاريخ

أنامل تحمي "التلّي" الإماراتي من الاندثار

نشر

.

AFP & Heba Alhamarna

حرفة الأجداد التي على وشك الاندثار، تحميها أنامل الإماراتية مريم الكلباني المصبوغة بالحنّاء: التُلي.. حرفة نسيج يدوي قديمة تمارسها الإماراتيات لإنتاج أشرطة مجدّلة ملوّنة ولامعة، تتمّ حياكتها على ياقات الأثواب التقليدية وأطراف الأكمام والسراويل النسائية.

تجدّل مريم خيوطا مختلفة لتصنع تصميما فريدا تُزيَّن به الملابس، أمام عيون شابة ترغب في تعلّم حرفة "التلي" التقليدية المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.

تحكي مريم الكلباني التي تُدرّب تلميذات وطالبات منذ 15 سنة، لوكالة فرانس برس إن "الهدف من ذلك إحياء التراث للجيل المقبل"، معتبرةً "أنها حرفة أجدادنا وأهلنا، فإذا لم نبادر ونُعرّف الشابات عليها ستندثر".

يدي امرأة إماراتية تقوم بالخياطة خلال مهرجان التراث السنوي في العين. أ ف ب.

وفي أحد أكشاك "مهرجان الحرف والصناعات التقليدية"، في منطقة العين في إمارة أبوظبي، تراقب ريم الكتبي، 23 عاما، يدَي الحرفيّة السبعينية وهي تنسج على المخدّة المدوّرة، أو الـ"موسدة"، مثبّتة أمامها على حامل معدني، خيوطا، أحدها فضيّ اللون.

فمن أين تأتي حرفة التلي؟ وكيف تعمل السيدات الإماراتيات لحفظها للأجيال القادمة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة