تاريخ
.
يقول عن الجزائريون إنها "أعجوبة العالم الثامنة، غير المصنفة"، وأحيانا يطلقون عليها "المدينة المفقودة"، مع تداول أساطير عن أصلها وأنها كانت بمثابة "مدينة الفضائيين" قبل تسميتها بـ"مدينة الجن"، وأن الداخل إليها بـ"تأشيرة عبور دون عودة" لأنها "مثلث برمودا البر".
بلينكس دخلت إلى سيفار وخرجت منها.
"سيفار" مدينة في أقصى الجنوب الجزائري، الوصول إليها عبر المسالك الصحراوية الوعرة هو المجازفة بحد ذاتها، لكن بالطبع لا يسكنها جن أو كائنات فضائية، لكن التحدي الحقيقي هو فقدان الطريق.
كيف لا تكون مغامرة والروايات المنبعثة على طول الطريق الطويلة جدا إليها تسرد بأن الذهاب إلى سيفار سيكون على "موعد للقاء الجن والفضائيين"، يُقدمها البعض على "بساط بلون الحقيقة"، وآخرون يرونها "مجرد سراب شبيه بالأوهام التي تتراءى للتائه في الصحراء القاحلة".
مدينة سيفار الجزائرية - المصدر بلينكس
المؤكد وسط كل ذلك، الرسومات الكثيرة في عددها ويعود تاريخها إلى "عصور ما قبل التاريخ". فما هي مدينة سيفار الجزائرية؟ ومن أين جاءت روايات الجن والفضائيين؟ وهل هي حقائق علمية وتاريخية مثبتة أم مجرد أساطير "ثقيلة الدم"؟ وما قصة تلك الرسوم والنقوش الكثيرة التي تزين جدران وصخور سيفار؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة