على الرغم من كونه راهبًا مسيحيًا، يؤمن ستيوارت بأن الحفاظ على التراث لا يقتصر على المخطوطات المسيحية. فقد ساهم في مشاريع لإنقاذ المخطوطات الإسلامية والبوذية والهندوسية في أماكن مثل الهند ونيبال وروسيا، فيقول: "الإرث هو الإرث، فلماذا لا نحفظ كل المواد، من جميع الأطراف؟".
التنقل في مناطق الصراع بجواز سفر أميركي يمثل تحديًا، لكنه تعلم كيف يتعامل مع ذلك.
في روايته لتجربته لصحيفة إلموندو، قال ستيوارت: "ما تعلمته مبكرًا هو أن انتماءك الديني ليس مهمًا، بل ما يهم هو أنك شخص مؤمن. لا يمكنك التصرف كأميركي متغطرس، بل يجب أن تستمع وتحترم محاورك، وأن تبني الثقة". هذه الفلسفة مكنته من كسب ثقة المجتمعات المحلية التي رحبت به كشخص صادق وليس كأجنبي يسعى إلى الربح.
يرى الراهب المغامر ستيوارت أن مهمته ليست مجرد حفظ الكتب، بل حماية الذاكرة الجماعية للبشرية. في عالم حيث يمكن أن تُمحى حضارات بأكملها في لحظة، تصبح هذه المخطوطات صوت الماضي الذي يجب أن يُسمع في المستقبل. وبينما يواصل مغامراته بين أروقة المكتبات المهددة بالاندثار، يظل هذا الراهب المغامر شاهدًا على هشاشة التراث البشري، وعاملًا لا يكل لإنقاذه.