معرفة
.
لا توجد جائزة علمية أكثر شهرة وأعلى قدراً في العالم من جائزة نوبل. لكن يبدو أن تلك الشهرة تصبح لعنة في بعض الأحيان تدفع صاحبها للتوقف عن السعي الجاد بحسب دراسة نشرها باحثون في جامعة ستانفورد الأميركية المرموقة.
البحث المنشور في مجلة رويال سوسايتي ينتهي إلى نتيجة أن من يحصلون على جائزة نوبل في المجالات العلمية هم أكثر عرضة لأن تقل انتاجيتهم، وبالتالي تتأثر أبحاثهم العلمية بعد الحصول على التقدير الأشهر عالمياً.
الدراسة أيضاً رصدت أثر الحصول على زمالة ماك آرثر، التي تسمى "منحة للعباقرة"، وانتهى إلى نتيجة أن الحاصلين على تلك الزمالة ارتفعت انتاجيتهم العلمية لكن انخفضت نسبة الاقتباسات من أبحاثهم أو لم تتغير.
فما القصة؟ وما تفسير هذا الرابط بين جائزة نوبل التي تهدف لتشجيع الإنجاز العلمي وانخفاض تأثير الحاصلين عليها؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة