من هم الفائزون بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ18؟

يقول القائمون على الجائزة، إنها تهدف إلى إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفقا لمعايير علمية وموضوعية. وأطلق اسم الجائزة عليها نسبة إلى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات.

ويحصل الفائز في كل فرع عادة على جائزة مالية قدرها 750 ألف درهم، إلى جانب ميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة وشهادة تقدير.

تشرف على الجائزة لجنة عليا، ومجلس استشاري يراقب آلية عملها، وتقوم على أسس علمية وموضوعية لتقييم الأعمال الإبداعية، ما يجعلها الأكثر تنوعا وشمولية في مجالات الثقافة، مقارنة بالجوائز العربية والعالمية الأخرى.

الفائزون الذين سيُكرمون في شهر مايو المقبل، ويحصلون على جوائزهم هم:

• بيت الحكمة للصناعات الثقافية، من الصين، عن جائزة النشر والتقنيات الثقافية.

• الدكتور أحمد الصمعي، من تونس، عن جائزة الترجمة.

• الدكتور حسام الدين شاشية، من تونس، عن فئة المؤلف الشاب.

• الدكتور خليفة الرميثي، من الإمارات، عن فئة التنمية وبناء الدولة.

• الدكتور مصطفى سعيد، من مصر، عن فئة تحقيق المخطوطات.

• ريم بسيوني، من مصر، عن جائزة الآداب.

• فرانك غريفيل، من المملكة المتحدة، عن فئة الثقافة العربية في اللغات الأخرى.

وتولي جائزة الشيخ زايد للكتاب اهتماما أكبر بفئة الشباب، التي خصصت لها جائزة خاصة، إذ يرى القائمون أن أحد أهم أهدافها هو تشجيع الشباب وإبداعاتهم وتحفيزهم على البحث والتنافس الإيجابي، حسبما ورد في موقع الجائزة.

• أولا: الترشح للجائزة يتم عبر موقع جائزة الشيخ زايد للكتاب فقط.
• ثانيا: يجب إرسال 5 نسخ من العمل المتقدم به عبر البريد إلى مقر الجائزة.
• ثالثا: ستُرسل رسالة إلكترونية تفيد بنجاح الترشح، تزامنا مع تسلم النسخ المطلوبة من العمل المقدم.

في مايو المقبل ستنظم إدارة الجائزة حفلا يُقام للمرة الـ18 تُوزع فيه الجوائز، وتسعى الإدارة المنظمة لتطويرها، لتتضمن فئات أكثر في الدورات المقبلة.