سيعيش العديد من أبناء الجيل بيتا حتى يستقبلون القرن 22، وسيحظى بعضهم بالاستمرار في القرن الجديد لرؤية أشياء متطورة تخطط لها الأجيال السابقة، لكنهم سيواجهون كذلك بعض الأمور في المستقبل يخشاها أسلافهم.
ووفقا لتقرير موقع "
أكسيوس" فإنه من المتوقع أن يصل عدد سكان بيتا إلى نحو 2.1 مليار شخص، ما يعني أنها ستكون ثاني أكبر مجموعة سكانية في التاريخ.
وكان جيل "ألفا" صاحب الرقم القياسي في عدد السكان الذي بلغ 2 مليار نسمة، وفقا للباحث الاجتماعي وعالم السكان، مارك ماكريندل، الذي صاغ حدود الجيل ألفا ورسم حدوده.
وعندما يأتي عام 2035، سيشكل الجيل "بيتا" نسبة 16% من سكان العالم، حسبما أشار ماكريندل، مؤسس مركز ماكريندلي للأبحاث في أستراليا، والمختص بمراقبة تطورات وسلوك الأجيال المختلفة.
وقالت الكاتبة جين توين، مؤلفة كتاب "الأجيال"، إن التكنولوجيا هي التي تسبب اختلافات فعلية وواضحة بين الأجيال المتعاقبة، ومع تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي، ستتغير حياة الجيل بيتا.
وأشارت توين إلى أن فكرة وجود أصدقاء افتراضيين مولدين بالذكاء الاصطناعي، ستكون ممكنة للغاية في حياة الجيل "بيتا"، ما يعني أن حياتهم قد تكون مختلفة تماما عن الأجيال السابقة، وسيؤثر ذلك على المجتمعات.
لذلك كشف المنتدى الاقتصادي العالمي عن
توقعاته العام الماضي، حول التأثير السلبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في المستقبل، وخاصة في السنوات العشر المقبلة، وتوجيه العالم إلى تجنب هذه الآثار والمخاطر المتوقعة لحماية الأجيال الجديدة.