لايف ستايل
.
تتأهب كرة القدم للسيدات لأهم وأكبر أحداثها، إنطلاق كأس العالم للسيدات 2023 في الـ 20 من يوليو المقبل في كل من أستراليا ونيوزيلندا، ولكن قبل ضربة البداية للعرس الكروي الكبير هنالك أمر يؤرق اللاعبات المتأهبات لكتابة مسيرتهن بأحرف من نور في عالم المستديرة: الرباط الصليبي.
أصبحت كرة القدم للسيدات محل اهتمام الكثير من النساء حول العالم، وكذلك ارتفاع عدد الممارِسات لها عالمياً لنحو 35 مليون لاعبة، بالتزامن مع ذلك أشارت تقارير إلى ارتفاع نسبة إصابة نجمات كرة القدم في الرباط الصليبي الأمامي، خصوصاً العام المنصرم، بحسب أحدث إحصاءات الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا.
25% اللاعبات اللواتي تمت تسميتهن لجوائز فيفا للأفضل في 2022، أصبن في الرباط الصليبي الأمامي
بحسب بي بي سي، فإن 25% اللاعبات اللواتي تمت تسميتهن لجوائز فيفا للأفضل في 2022، اختبرن تجربة الإصابة في الرباط الصليبي الأمامي، أخرهن الإنجليزية مهاجمة أرسنال بيث ميد الحائزة على جائزة العام للشخصية الرياضية المقدمة من بي بي سي، وقبلها مهاجمة برشلونة الإسباني والمتوجة بالكرة الذهبية و "ذا بيست" مؤخراً أليكسيا بوتياس.
الرباط الصليبي الأمامي هو أحد الأربطة في الركبة التي تمنح الإنسان حرية الحركة، وعندما يصاب اللاعب أو اللاعبة فإنه يحد من حركته، ما يبعده بالتالي عن النشاط الرياضي بشكل عام لمدة طويلة، قد تمتد لعدة أشهر.
لا ينتهي الأمر عند ذلك، إذ عادة ما يخفق اللاعب/ اللاعبة حين عودته للملاعب مرة أخرى، في استعادة نفس مستواه السابق، كما يصبح دائماً في حالة من الضغوط، إذ يمكن أن تؤدي أي إصابة جديدة في نفس الركبة إلى نهاية المسيرة الكروية.
تتعرض لاعبات كرة القدم لإصابة بالرباط الصليبي الأمامي بمعدل ثلاث مرات أكثر من الرجال، بحسب دورية المكتبة الوطنية للطب بالولايات المتحدة الأميركية. ووفقاً للدراسة ذاتها، فإن واحدة من 20 لاعبة عرضة بشكل كبير لخطر الإصابة في الرباط الصليبي كل عام.
تشير الدراسة إلى مجموعة من الأسباب:
أسباب أخرى لا تعتمد على تفسير الفروق العضلية بين الرجال والنساء، وأوردته دراسة ثانية:
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة