اضطراب فرط الحركة عند الأطفال.. أمهات نجحن في تخطي المعاناة

سهام عبد السميع، أم مصرية وطالبة في الجامعة قبل قرابة 3 عقود لاحظت تحركات ابنها لتكتشف بحكم دراستها الأكاديمية أنه مصاب باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه المعروف اختصارًا بـADHD.

ينتج اضطراب فرط الحركة نتيجة نقص سائلي نورأدرنالين المسؤول عن الانتباه للمثيرات المحيطة والدوبامين المسؤول عن السعادة ما يجعل الطفل أكثر اندفاعية في السلوك، وكثير الحركة وأقل تركيزًا ما يجعل تحصيلهم العلمي أقل.

بدأت سهام المتابعة مع الخبراء ممن لم تستفد منهم لتتخذ القرار بتعليم نفسها بنفسها من أجل تطوير ابنها لاسيما مع كثرة الشكاوى من ابنها في المدرسة نظرا لفرط الحركة.

محاولات كثيرة لسهام لتعلم تعديل السلوك هدتها في النهاية إلى الحصول على الماجستير والدكتوراه المهنية عن بعد عبر إحدى الجامعات الأميركية لمساعدة ابنها وعلاجه.

أعراض فرط الحركة عادة ما تظهر على الأطفال في سن بين الثالثة والسادسة، ووفقًا لموقع WebMD المعني بالشؤون الطبية فإن 3 من بين كل 10 أطفال مصابين بهذا الاضطراب تلازمهم الأعراض حتى مرحلة البلوغ، فقد يخف فرط الحركة لكن قد يعاني المصاب من اضطراب القلق أو الاكتئاب.

علياء عون أم أخرى تعمل في مجال صناعة المحتوى تكاثرت الشكاوى من ابنها في المدرسة لتكتشف إصابته بالاضطراب نفسه، فتقرر أن تقدم عبر صفحتها على فيس بوك "‎فرط حركة ADHD‎" وموقعها الإلكتروني "ماما هيرو" المعرفة عن الاضطراب وكيفية التعامل مع الأطفال المصابين به واختبار لمعرفة إذا كنت مصابًا بفرط الحركة.