يوم لـ"Unfriend"

قرر المذيع الأميركي جيمي كيمل في سنة ٢٠١٠ أن "يخترع" هذا اليوم، لأنه "تعب من سخافة" التي تشهدها المنصات الرقمية، وتغلغل الإنسان في الحياة الافتراضية أكثر من الواقع.

تختلف نتائج "يوم إلغاء الصداقات" من شخص لآخر وتعتمد على تجاربهم واختياراتهم الشخصية، لكن يتجلى هذا اليوم في تجارب بعض أفراد "الجيل زد" مع مواقع الميديا، إذ يعتقدون أنها "سامة".

وفي دراسة أجرتها "هيل هوليدي" للأبحاث، تبين أن أكثر من ٣٤٪ من الجيل لم يكتفِ فقط بـ"بلوك"، بل قاموا بحذف صفحاتهم الشخصية من منصات الميديا، و٦٤٪ قرروا بأخذ "بريك"، وأكثر من ٤٨٪ يعتبر أن منصات الميديا مصدر قلق لهم، لماذا؟

وفق الدراسة فإن:

- ٢٥٪ من المستطلعين يشعرون أنهم يفوّتون عليهم أوقات المرح لأنهم يقضون ساعات على "القصص المصورة (ستوريهات).

- ٣٥٪ من المستطلعين يعتقدون أن الصور المنشورة تجعلهم أقل ثقة بأنفسهم.

- ٦٨٪ يرى أن جيله الحالي متشتت بسبب السوشال ميديا.

ومع ذلك، فإن فكرة "يوم إلغاء الصداقات" تهدف إلى تشجيع الأشخاص وتوعيتهم بشأن الاستخدام الصحيح للمنصات.

يتم تشجيعهم أيضاً على تقييم علاقاتهم الرقمية وإزالة الأشخاص الذين لم يعد لديهم علاقة حقيقية أو الذين يسببون تجارب سلبية عبر الإنترنت.

ومن الجدير بالذكر أن سلوك وتأثير إلغاء الصداقة على وسائل التواصل الاجتماعي يختلف بين فرد وآخر، لأن البعض لديه تجارب إيجابية بعد اعتماد هذه الفكرة، مثل تقليل السلبية.

ويقدم موقع "national today" بعض النصائح التي يطلق عليها اسم "أنشطة" في اليوم العالمي لإلغاء الصداقة، أبرزها:

ابحث عن من يهمك أمره: قم بمراجعة أصدقائك واكتشف من يهمك حقًا. هل تحتاج حقًا إلى البقاء على اتصال مع زميلك في الابتدائية؟

تواصل مع أصدقائك في الحياة الواقعية: افصل عالمك الافتراضي وادعو أصدقائك لتناول فنجان من القهوة أو لمشاهدة فيلم. ركز على الأشخاص الإيجابيين.

انقلهم إلى لينكدإن: لقد تخطى معظمنا الخط الفاصل بين العلاقات الشخصية والعملية من خلال إقامة صداقة مع أشخاص على انستغرام وفيسبوك، إذا لم تكن مرتاحًا لحذف زملاء عملك فما عليك سوى إعادة تأسيس صداقتك من خلال منصة احترافية مثل لينكدإن.