لايف ستايل
ما أن تجلس لجوار أحمد شوقي القصبجي، المنهمك في عمله، حتى يتحول الكون من حولك إلي صمت تام، لا يقطعه سوى الدبيب المنتظم لإبرة غليظة يستخدمها في التطريز داخل ورشته الصغيرة.
قد تبدو الورشة متواضعة، إلا أنها على مدار بضعة أعوام متصلة في عشرينات القرن الماضي، اضطلعت بمهمة تطريز كسوة الكعبة المشرفة بخيوط الذهب.
على مدار عقود، رحل عن مصر طقس تصنيع كسوة الكعبة وإرسالها في المحمل الشهير للمسجد الحرام، إلا أن مهارة حياكة وتطريز كسوة الكعبة، لم تغادر أياد عائلة القصبجي إلى اليوم التي ما تصنع نُسخ عن كسوة الكعبة، تدخل السرور على قلوب مشتريها وتمثل طريقتهم الخاصة في الاحتفال بموسم الحج.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة