"المواعدة البطيئة" تتحدى تيندر

"لقد جربت استخدام تيندر في عام 2014 ، أول سنة لي في الجامعة وكان ذلك من أجل المتعة فقط. ومع ذلك، فقد تواصلت مع العديد من الأشخاص في ذلك الوقت، لكنني لم أشعر أبدًا بالراحة في التحدث إلى أي شخص لأنك (المستخدم) لا تعلم من هو الشخص خلف الشاشة. في الواقع، لم أستخدم تيندر كثيرًا وأعتقد أنني استخدمته لمدة أسبوع أو أسبوعين فقط لأنني لا أؤمن حقًا بمفهوم تطبيقات المواعدة ولكن مؤخرًا، تزوج صديق لي بفتاة التقى بها من خلال أحد تطبيقات المواعدة، ولكنني لا أعتقد أنني سأستخدمه أو أي تطبيقات مماثلة في أي وقت قريب".

- محمد نوار (٢٦ عاما) مدير تطوير أعمال.

"لم استخدم تيندر من قبل ولكنني أفضّل المواعدة البطيئة لأنها تسمح لي بالتعرف على الشخص أكثر وأن نصل إلى صلب الموضوع لأعلم إذا ما كنت أرغب في الاستمرار في مواعدة هذا الشخص أم لا. أعتقد أن الأمر يعتمد حقًا على الشخص، فبعض الأشخاص يفضلون تيندر لأنه أسهل أو أكثر كفاءة ، بينما يفضل البعض الآخر المواعدة البطيئة لذلك أعتقد حقًا أن ذلك يعتمد على الشخص وهدفه. بالتالي، أشعر أن المواعدة صعبة في الإمارات لأنها مزيج من الجنسيات والعقليات، لذلك أجد صعوبة في العثور على شخص من نفس الثقافة مثلي أو على الأقل نفس المفهوم أو دين. التقينا أنا وشريكي السابق في عام ٢٠١٧ عندما عرفنا بعض الأصدقاء على بعضنا البعض وكانت تلك الطريقة الأنسب بالنسبة لي ولكن هذا لا يعني أنني وجدت الشريك المثالي، أحياناً أعتقد أنني وجدت الحب ولكن الأوضاع لم تكن في صالحي. هذا لا يعني أنني لن أحاول مجدداً ولكنني لست مستعدة الآن ".

- يمنى أحمد (٢٢ عاما) طالبة.

"بدأت في استخدام التطبيق عندما بلغت 18 عامًا ولم تكن تجربتي بهذا السوء على الإطلاق ، استمتعت بها حقًا. مررت بالعديد من المواعيد الرائعة والمضحكة بسبب تيندر ولم أمر بأي تجارب فاشلة . لا أحب عادةً الذهاب في "موعد بطيء" في الإمارات لأن المواعدة صعبة ولا يمكنني أبدًا العثور على نوعي المفضل من الرجال، ويمنحني تيندر الفرصة لاختيار الشريك الذي سأكون معه. إذا كنت في لبنان، كنت سأفضل الذهاب في مواعيد بطيئة لأن فرص مقابلة شخص يتناسب مع ثقافتك وأيديولوجيتك أفضل. بمحض السخرية قابلت شريكي الحالي من خلال تيندر، ولكننا قررنا أن نمر بتجربة المواعدة البطيئة حيث استغرقنا أكثر من عام من التعرف للدخول في علاقة جدية معًا، ونحن نحن حاليًا سعداء للغاية".

- ياسمين رمضان (٢١ عاما) مساعد تنفيذي.

"لم يدم استخدامي لـ Tinder طويلاً عندما كان عمري حوالي 16-17 عامًا حيث كان من الصعب إثبات أنك كنت تبلغ من العمر 18 عامًا (الحد الأدنى للسن) ، لذلك بشكل عام كانت هناك تطبيقات مواعدة أخرى تلبي احتياجات أكثر لمقابلة الأصدقاء / الشركاء المحتملين. لقد ذهبت في بعض المواعيد هنا وهناك، حتى أنني قابلت رجالًا وفتيات رائعين للتسكع معهم وأصبحنا أصدقاء. لقد كانت تجربة مريحة بالنسبة لي، لكنني توقفت عن القيام بذلك في حوالي الوقت الذي بلغت فيه 18 عامًا لأنها لم تكن الطريقة التي أردت تكوين صداقات وعلاقات جديدة مع الناس ، فقد شعرت بأنها مجبرة للغاية وغير مريحة بالنسبة لي لذلك أوقفته تمامًا. كنت على وشك الدخول في عامي الأول في الجامعة ، وبدأت أتحدث مع فتاة أعرفها من المدرسة. تحدثنا لأشهر قبل أن نجعل علاقتنا رسمية، العلاقة مستمرة إلى يومنا هذا لنتمم عامنا الثالث معاً في إبريل الماضي. لذلك أنا بصدق أفضل المواعدة البطيئة لأنها أعطتني واحدة من أفضل العلاقات التي يمكن أن أطلبها، فلن تجد ذلك أبدًا في أي منصات عبر الإنترنت التي تمثل عذرًا محزنًا لطريقة مقابلة أشخاص جدد".

- علي أمين (٢١ عاما) صانع أفلام.

"لم أستخدم تيندر مطلقًا على الرغم من أن الكثير من أصدقائي كانوا يستخدمون المنصة في مراحل مختلفة من حياتهم ، إلا أنني لم أجد أبدًا حاجة للانضمام إلى التطبيق والعثور على "عاشق" أو "شريك" محتمل. اهتممت أكثر بأن أكون لوحدي حتى وجدت شخصًا اتصلت به شخصيًا. كان ذلك أكثر أهمية بالنسبة لي من العثور على أشخاص على تطبيق أو الإنترنت دون الاتصال بهم على المستوى البشري. أنا بالتأكيد أفضل المواعدة البطيئة. إنه يجعلني أشعر أنني أستطيع حقًا فهم شخص ما، وتعلم عاداته الصغيرة وشغفه. أشعر أنه يمكنني أيضًا تعلم الأشياء المشتركة بيننا، مثل معتقداتنا وقيمنا. أشعر بأن المواعدة البطيئة تساعد الشخص على بناء حب لا مثيل له. تلك التفاصيل الصغيرة ولكن المهمة تهمني أكثر. لا أعتقد أنني سأكون قادرًا على التعرف عليهم عن أي شخص بشكل صحيح من خلال تيندر دون أي تفاعل وجهاً لوجه. أعتقد أن مشهد المواعدة صعب في الإمارات وأعتقد أنه من الصعب العثور على أشخاص منفتحين ليكونوا في علاقة سليمة. يبدو أن الكثير من العلاقات هذه الأيام تقوم فقط على المتعة دون أي التزامات جادة. التقيت بشريكي أثناء الدراسة في الجامعة. أعتقد أنني التقيت به بأفضل طريقة ممكنة، وحدث الأمر في وقت لم أتوقعه على الأقل وهذا النوع من العلاقات هو الأكثر خصوصية".

-جيسيكا (٢١ عاما) فريلانسر.

تيندر

• يُعد تيندر أحد أكثر تطبيقات المواعدة شيوعًا في العالم، حيث يتم إجراء أكثر من 1.6 مليار "swipe" يوميًا ولديه حوالي 57 مليون مستخدم نشط شهريًا عالميًا.

• يقوم مستخدمو تيندر بتسجيل الدخول إلى التطبيق بمعدل 4-5 مرات في اليوم ويقومون بأكثر من 26 مليون "ماتش" كل يوم.

• تقع غالبية (85٪) قاعدة مستخدمي Tinder بين 18 و 34 عامًا.

• في عام 2020 وحده، كسب أكثر من 1.2 مليار دولار باعتباره تطبيقًا غير مخصص للألعاب على مستوى العالم، وأكثر من 60٪ ممن يستخدمون تيندر يبحثون عن علاقات جدية بدلاً من علاقات قصيرة المدى.