ترافيس سكوت أمام المحكمة

هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استجواب سكوت من قبل أحد محاميي الضحايا، بسبب تدافع الحشود في حفلته الموسيقية يوم في ٥ نوفمبر ٢٠٢١ في هيوستن.

وبعد تحقيق أجرته شرطة هيوستن، لم يتم توجيه أي اتهامات ضد سكوت، إذ رفضت هيئة محلفين كبرى في يونيو الماضي توجيه الاتهام إليه بأي تهم جنائية تتعلق بالحفل. ورفض رئيس الشرطة تروي فينر الإفصاح عن النتيجة العامة للتحقيق.

تمَّت تسوية بعض الدعاوى القضائية، بما في ذلك تلك التي رفعتها عائلات ٣ من الأشخاص الذين قتلوا خلال الحفل، بحسب وكالة أسوشيتدبرس.

القتلى الذين تراوحت أعمارهم بين ٩ و٢٧ سنة، كانوا قد فقدوا حياتهم بسبب "الاختناق"، بسبب التدافع والازدحام.

كما أنّ الحفل أدى لـ٩٩٢ حالة إصابة جسدية، و٣١٣ حالة اضطراب نفسي بسبب الصدمة. وتم إجراء عمليات جراحية للعظام في ١٧ من هذه الحالات.

كان من المقرر أن يحيي المغني حفلا في مصر نهاية يوليو الفائت، إلا أن نقابة الموسيقيين المصرية قررت إلغاء الحفل، وربطت ذلك بعدد من المخاوق تنوعت بين "الحفاظ على سلامة الجمهور"، و"الحفاظ على العادات والتقاليد"، بعد ادعاءات لاحقت سكوت بأنه "يمارس طقوسا غريبة"، و"مساندته لحركة الأفرو سنتريزم" التي تنسب الحضارة المصرية إلى مواطني أفريقيا جنوب الصحراء.

في المقابل، أعلنت الشركة المنظمة "لايف نيشن" أن سبب الإلغاء يعود لمشاكل تقنية تتعلق بتنظيم الحفل في الصحراء، بحسب ما نقلته شبكة سي إن إن حينها.