الأكثر كسلا يفوز بعد ٨٠٠ ساعة استلقاء

في حديث إلى وكالة فرانس برس، تقول ليديا ماركوفيتش، العاملة في مجال التجميل "أنا مستلقية هنا منذ 34 يوما".

"أتحرّك من مكاني عندما ينتابني الملل، ولا أعرف متى أشعر بذلك"، وتؤكّد أنّ "البقاء في الفراش ليس سهلاً، بل مُتعب ذهنياً". وتضيف "كان معنا ٣ علماء نفس عجزوا عن التحمّل".

يبدي صاحب المكان المُقامة فيه المسابقة ومُطلقها، رادونيا بلاغوجيفيتش، اندهاشه هذه السنة من أداء المتبارين، لأنّهم حطّموا الرقم القياسي الأخير البالغ 117 ساعة استلقاء أي ٥ أيام.

ويوضح أنّ المشاركين في المسابقة، التي لا تُقام في أي مكان آخر في العالم، والبالغ عددهم 21 شخصا هم من مونتينيغرو وروسيا وأوكرانيا وصربيا.

للمشاركين الحق في إبقاء هواتفهم المحمولة أو أجهزتهم اللوحية معهم في الفراش، بالإضافة إلى إمكانية المطالعة أو استقبال الزوار.

لكن من ناحية أخرى، يُمنع عليهم الجلوس أو الوقوف، باستثناء منحهم كلّ ٨ ساعات فترات استراحة لـ١٥ دقيقة، وهو تفصيل جديد أُضيف إلى قوانين المسابقة، بعدما كانت الاستراحات تؤخذ لأوقات في الأعوام السابقة.

يأمل المشاركون بالفوز بمبلغ ألف يورو المخصصة لبطل الكسل، حتى لو كان ذلك يعني تأجيل انشغالاتهم الأسرية والوظيفية والدراسية.

وبالإضافة إلى دعم أصدقائهم وعائلاتهم، حقق المشاركون نجاحا عبر شبكات التواصل الاجتماعي.