قال حسام قاسم "قبل ٦ سنوات كانت هوايتي الطبل وكنت أمارس الطبل على دلو، فأنا من الدلو طورت نفسي لشيء أكبر، كانت الظروف صعبة ولم يكن عندي نقود لشراء هذه الآلة الموسيقية."

قاسم، الذي يشعر بالفخر مما حققه من إبداع، استخدم عدة عناصر لتجميع آلته الموسيقية، من بينها صينية وصندوقان بلاستيكيان وبرميل وقابض دراجة للحصول على الإيقاعات الموسيقية المختلفة للطبول.

وأردف قاسم قائلا "مكوناته كما تشاهدون، خشب زنبرك، سيخ حديد، البكرة جنزير دراجة، طبعا هذا المطاط أهم مكون في الآلة، وكان اليهود يطلقوه على الناس وكان صوت مخيف يخيف الناس، فأنا حولته من الصوت المخيف إلى صوت تحبه الناس، إلى صوت إيقاعات"، وفقاً لوكالة رويترز.

الموسيقي الطموح من مدينة بيت لاهيا في قطاع غزة، تحدى الصعوبات المالية ليمارس هوايته وأصبح عازف طبول معروفا على وسائل التواصل الاجتماعي.

وذكر قاسم "حلمي أن أطور من نفسي، وأدرس في معاهد خارجية، وأزيد خبرتي في الموسيقى، وكان حلمي أن يكون عندي آلة.

وقال راني غبن صديق قاسم "آمنت بموهبة حسام وقمت بتصوير مقاطع على التيك توك، ووجدنا قبول للفيديوهات وتجاوزت المشاهدات المليون ونصف، هذا شجعنا نتطور."