أنت المفضل لدى مديرك؟ أنت في خطر

تقول الدراسة إنه بالرغم من الرعاية التي قد يلقاها الموظف المفضل للمدير، إلا أن هناك أيضًا جوانب سلبية، مثل شعور زملائه بالغيرة، وانخفاض معنويات الفريق لشعورهم بالظلم وعدم المساواة.

الدراسة تشير إلى أن المدير في هذه الحالة لا يقصد إيذاء الموظف، بل فقط يقدر عمله، وهناك احتمالٌ كبير أنه لا يدرك بالأساس مدى صعوبة الوضع الذي يضع فيه موظفه، وربما يتسبب عن غير قصد في خلقِ بيئة عمل متوترة.

خبيرة العلاقات المهنية ماري ديلونج، تقول إن كونك "الموظف المفضل لمديرك"، فيمكن أن يكون لذلك عواقب سلبية.

الدراسة تشدد على أن فكرة "الموظف المفضل لدى المدير"، ليست خطوة مهنية ذكية، حيث تختلف المسميات باختلاف الأطراف، فبينما يعتبره المدير متميزا يراه الزملاء مفضلا.

أستاذ الممارسات الإدارية في كلية هارفارد للأعمال، توماس جيه ديلونج، يرى أن الشخص المفضل يعرف كيف يداعب "غرور المدير"، ويجعله يشعر بالارتياح. لكن في المقابل، سيفقد شعبيته في العمل في أحد الأيام.

لأن الأمر أصبح معقداً، إذا كنت مفضلاً لدى مديرك، فلا داعي للقلق؛ إليك بعض نصائح هارفارد حول كيفية التعامل مع هذا الموقف، وكيف تشجع مديرك على معاملة الجميع على قدم المساواة.

• كُن على دراية بالأعين التي تحاصرك، إذ في بيئة العمل هناك الكثيرون الذين يتأملونك و"يحللون" تصرفاتك، حتى لو كانوا بعيدين عنك.
• اسأل نفسك، هل تقضي وقتًا طويلاً مع مديرك في العمل؟ هل تتصل به بشكل متكرر؟ هل تشارك معه الأنشطة الاجتماعية؟ قد تبدو هذه السلوكيات غير ضارة، لكنها قد تخلق شعورًا بعدم المساواة بينك وبين زملائك في العمل.

• من المفيد التحدث مع مديرك حول كيفية تأثير معاملته لك على علاقاتك مع الآخرين. كن صادقًا ومباشرًا، وركز على مصلحة الشركة، ليس مصلحة جيبك.
• النميمة قليلا قد تسهل يومك الطويل في العمل، لكن مع مديرك لن تكون أمرا حكيما. إذا كان يتذمر بشكل متكرر بشأن زميلك في العمل، فحاول الدفاع بلطف. مهما فعلت، لا تنضم إلى النقد.
• أفضل طريقة للتعامل مع الاستياء الناجم عن كونك المفضل لدى مديرك هي أن تكون زميلًا جيدًا للجميع. لا تحاول فقط إرضاء المدير؛ حاول إرضاء الجميع، من الصعب الاستياء من شخص مفيد ومشارك وداعم.
• ليس بيديك أنك الأفضل لأنك بارعٌ في عملك، ولكن لا تريد أن تكسب العداوات أيضاً، لأنك ببساطة لا تعلم ما يمكن حدوثه في المستقبل.