عيون سمكة التونة هي طبق له لذة خاصة في اليابان حيث تعرف باسم "ماغورو نو ميداما ياكي"، والذي يترجم إلى "عيون سمكة التونة المشوية". يتم تحضيرها عن طريق غلي أو نضج عيون سمكة التونة الطازجة وتقديمها كجانب أو وجبة خفيفة ويستمتع بعض الأشخاص أيضًا بتناولها نيئة.

وينتشر أكل الكلاب في كوريا والصين وفيتنام بعد ذبحها وتحميصها ومن ثم تناولها، وتعتبر أكلة غالية في فيتنام تحديدًا.

نمل السفل الممتلئ هو وجبة شهيرة في كولومبيا حيث يتم إما شويها أو قليها، وتؤكل مثل الفول السوداني، ويعد مصدرًا رائعًا للبروتين ويقول محبوه إن لديه نكهة دخانية وهي مقرمشة للغاية.

وديدان الخشب هي الأخرى أكلة فلبينية شهيرة توجد في جذوع الأشجار الفاسدة، فيتم فتح الخشب لاستخراج المخلوقات المتسللة من الداخل. بمجرد أن تقوم بفتح الجذع، يمكنك العثور على هذه الوجبة.

وفي اليابان هناك وجبة خفيفة يابانية مشابهة لكعك الأرز ولكن محشوة بدبابير، وتطبخ بإضافتها إلى الماء المغلي وبمجرد أن يغلو، يتم تجفيفهم ومزجهم مع خليط كعك الأرز.

وحساء بيض النمل هو أكلة تقليدية في شمال شرق تايلاند ولاوس يتم إعدادها باستخدام بيض النمل مع سمكة الحية، والثوم، وعشبة الليمون، وفاصوليا التمر الهندي، وعصير الليمون، وأوراق الريحان، والطماطم، ومرقة السمك.

ويعد تناول الأطعمة الحية هو السلوك الإنساني الأبشع بين هذه القائمة، فيتم تقديم الروبيان على قيد الحياة، ممزوجا مع نوع قوي من الكحول يسمى "بايجيو" في الصين وعادةً ما تقضم الرأس أولاً قبل أكل الجسم مما بسبب مخاطر صحية متعلقة بالطفيليات.

وفي تايلاند يتناولون الروبيان الحي كذلك، حيث يصب فوقه وعاء من صلصة ويقدم للزبون لتناولها نيئة.

ومن بين كل هذه الأكلات تعد أكلة زعانف القرش الصينية هي الأكلة الأشد قسوة، لأن الصياد يقوم بقطع الزعانف من أجسام الأسماك الحية قبل أن يتم رميها مرة أخرى في البحر قبل أن تجفف لأشرطة وتتجمد لاستخدمها في تحضير المرق.

لا يتوقف تناول الأطعمة الغريبة على أكل كائنات حية ففي الصين مثلا يخزنون بيض البط أو الدجاج أو السمان في مزيج من الطين والرماد والملح لعدة أشهر حتى يتحول صفار البيض إلى اللون الأخضر الداكن أو الرمادي ويكتسب رائحة كبريت قوية.