الكزبرة وفساتين الأعراس.. إليك أغرب الممنوعات على الفلسطينيين

اللافت في لائحة المسموح والممنوع لدى إسرائيل هو اللامنطق، بحسب البي بي سي، وجاء هذا على لسان أحد المسؤولين الاسرائيلين في وقت سابق، أنّ "بعض القرارات التي تتعلق بالمسموحات والممنوعات، لم تكن عقلانية أبداً.

في بعض الأحيان، وصفت إسرائيل العديد من المنتجات على أنها "ثنائية الاستعمال"، أي أنها تُستعمل لأسباب أخرى غير هدفها الأصلي، ولكن يبقى السؤال "هل للكزبرة استعمالات خطيرة".

وقال ليغال بالمور، رئيس المكتب الصحفي في وزارة الخارجية الإسرائيلية: "من 2008 حتى 2014، لم نفهم أبدًا لماذا منعت وزارة الدفاع دخول الكزبرة إلى غزة؟".

وترفض إسرائيل الكشف عن أسباب الحظر الذي تفرضه على غزة.

• النصف الثاني من ٢٠٠٧: نقص في ورق التواليت، والفوط الصحية للنساء.

• عام ٢٠٠٩: من الممنوعات كان الكتب، الشموع، أقلام التلوين، الملابس، الأكواب، أدوات المائدة، النظارات، الشراشف، بعض الأجهزة الكهربائية، المصابيح الكهربائية. ولكن في ذات العام، سمحوا بدخول المعكرونة بعد تصريح من جون كيري، السيناتور في وقتها، الذين استهجن منع المكرونة. ولكن بقيت العديد من أساسيات الحياة ممنوعة، كالشاي، القهوة، السميد، منتجات الألبان في عبوات كبيرة، والمكسرات.

• عام ٢٠١٦: تمّ منع دخول الكزبرة، الشوكولاتة، ألعاب الأطفال، بعض الفواكه، ورق المرحاض، الدفاتر. لماذا؟ ببساطة لأنها اعتبرتها من "الكماليات". ثم تابعت لائحة الحظر لتشمل الأسمدة، أجهزة التصوير بالأشعة السينية وأجهزة الـ UPS.

• عام ٢٠١٨: تم حظر بعض المواد "الأساسية" مثل حفاضات الأطفال، الصابون، الرضاعات، وفساتين الزفاف لتضييق الحصار على أهالي غزة. ووضح رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة حصار غزة، جمال الخضري، أن 80٪ من المصانع في غزة أُغلقت بسبب حظر إسرائيل دخول المواد الخام الضرورية إلى القطاع، وقال لوكالة الأناضول: "هذا جزء من سياسة إسرائيل لخنق غزة، وتدمير الاقتصاد فيها بالكامل".

• عام ٢٠٢١: وصل الحال إلى عنق حبة البندورة أو ما يسمى "القمعة"، ووضعت إسرائيل شروطاً وُصفت بالتعجيزية، للسماح لمحصول البندورة بالمرور من غزة للضفة الغربية تتضمن إزالة عنق حبة البندورة "القمعة".

بدأت القائمة بالتشكل بعدما سحبت إسرائيل حوالي 9000 مستوطن إسرائيلي وقواتها العسكرية من غزة في عام 2005 تحت ضغوط دولية ومحلية،، تاركة القطاع لتحكمه السلطة الفلسطينية، التي كانت تسيطر أيضًا على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. من ثم فازت حركة حماس بالانتخابات في غزة عام ٢٠٠٦، وبدأ الضغط الإسرائيلي على القطاع بالازدياد.

ورغم مناشدات الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان، واصلت إسرائيل حصارها البري والجوي والبحري على غزة منذ عام 2007، مما كان له أثر مدمر على المدنيين الفلسطينيين. وتقول إسرائيل إن الحصار، الذي يمنحها السيطرة على حدود غزة، ضروري لحماية المواطنين الإسرائيليين من حماس.