كيف أتخطى فوبيا التحدّث إلى الغرباء؟

يكتسب الإنسان عند التواصل مع أشخاص لا يعرفهم، وخارج دائرة معارفه، فوائد كثير أهمها:

• تحسين الحالة النفسية والشعور بالسعادة وعدم الشعور بالوحدة، كما يقول الكاتب جو كيوهان في كتابه The Power of Strangers, the benefits of connecting in a suspicious world

• زيادة الثقة بالنفس والقدرة على التفكير

• تحسّن المزاج، كما أشارت دراسة قام بها نيك إيبلي وجوليانا شرودر: طلبوا من مجموعة ركاب في شيكاغو التحدث إلى شخص ما في القطار، وبعد الدردشة أصبح الناس في مزاج أفضل

• تجنّب مشاكل في صحة القلب

• التعرّف على ثقافات مختلفة

الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي، يحتاج إلى تكوين العلاقات الاجتماعية مع الأشخاص المحيطين به، من أهل وأقرباء وأصدقاء. لكن الأشخاص الغرباء لهم دور في حياتنا، ونلتقي بهم يومياً سواء في الطريق، المطاعم، مكان العمل، على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى تطبيقات التعارف والمواعدة.

من أفضل الطرق للبدء بالحديث:

• المصافحة: إلقاء التحية والمصافحة باليد وسيلة أساسية لبدء الحديث

• المجاملة الصادقة: هي تعبّر عن لباقة الشخص ويشعر الآخر بالسعادة، مثل ابداء رأي إيجابي بالمظهر واللباس

• طرح الأسئلة: عن حاله وماذا يفعل، من أجل فتح الباب لحديث أطول والتعرّف إلى الشخص

• إظهار الاهتمام بحديث الآخر

• عدم التصنّع

• تجنّب مقاطعة الطرف الآخر

• تجنّب كثرة الكلام

• احترام وجهة نظر الطرف الآخر والتريّث قبل الرد عليه

• التوقف قليلاً قبل الإجابة عن السؤال

• الاهتمام بلغة الجسد (الابتسامة والهدوء أثناء الحديث، الابتعاد عن رفع الصوت...)

• استخدام الأسلوب البسيط

• الابتعاد عن أي أسلوب يقلّل من قيمة الطرف الآخر

• معرفة كيفية انهاء الحوار خاصة إذا وصل مرحلة الجدال

بعيداً عن الأفكار التي نكتسبها في الصغر حول عدم التحدّث إلى الغرباء، لحماية أنفسنا وعدم التعرّض لمواقف صعبة، فإنّ الخوف من التحدّث إلى الغرباء يتخطّى ذلك ويتحوّل إلى فوبيا لدى البعض. وهو ما يُعرف بـ Xenophobia. من أسبابه:

• المخاوف الاجتماعية: ماذا لو لم يحبّني الشخص الغريب؟ ماذا لو كنت أزعجهم؟ ماذا لو لم أعرف ماذا أجيب؟

• التعرض لتجارب سلبية سابقة: سوء المعاملة، التنمر

• المعاناة من التوتر والقلق بشكل مستمر

• الإصابة بالتوحّد

ومن أعراض Xenophobia:

• التعرّق الشديد

• احمرار الوجه

• صعوبة التنفس

• تسارع نبضات القلب

• فقدان القدرة على التحدث

• فقدان الرغبة في التعامل مع الآخرين