لايف ستايل
.
تعتبر الثقة بمثابة عمود أساسي لقيام أي علاقة بين شخصين، ومع ذلك، فإن الشكوك حول الخيانة يمكن أن تلقي بظلالها على هذا الأساس، مما يدفع الأفراد إلى البحث عن توضيح لإزالة شكوكهم أو تأكيدها.
وهذه بعض الإشارات العاطفية لمساعدتك على فهم وتحديد المؤشرات المحتملة للخيانة بحسب الخبراء. فما هم الدلالات؟ وكيف تكشفها؟
إحدى العلامات الأولية التي تشير إلى وجود شيء مريب هو التغيير الملحوظ في سلوك شريكك.
قد يشمل ذلك تغيرات في أنماط الاتصال، أو تقلبات مزاجية مفاجئة، أو مسافة غير مبررة.
تؤكد سامانثا بيرنز، وهي متخصصة بمعالجة علاقات الأزواج ومؤلفة كتاب Breaking Up and Bouncing Back، أنه إذا تحول الشريك من المنفتح إلى بعيد المنال أو دفاعيا في حواره وتصرفاته، فقد يستدعي الأمر الشك.
وإذا بدا شريكك منفصلا عاطفيا، أو غير مهتم، أو يتجنب المناقشات حول المستقبل، فقد يشير ذلك إلى مشاكل أساسية.
وتشير ليزلي دواريس، وهي معالجة مرخصة للزواج والأسرة ومؤلفة كتاب مخطط الزواج الدائم، إلى أن الانفصال العاطفي يمكن أن يخلق فراغا يدفع الأفراد إلى البحث عن الإشباع العاطفي خارج العلاقة.
وهذه بعض العلامات على الانفصال العاطفي:
الشريك الذي يصبح شديد السرية بشأن أنشطته يثير المخاوف. ويتضمن ذلك:
إذا بدأ شريكك في إخفاء هاتفه، أو الابتعاد عنك للرد على الاتصالات، أو اتخاذ موقف دفاعي بشأن محادثاته، فقد يكون ذلك علامة على الخيانة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم الكشف عن مخطط خروجه وعودته ومكانه أيضا يمكن أن يثير الشكوك، وخصوصا إذا كان يفعل ذلك سابقا.
وإذا بدأ شريكك فجأة في حذف الرسائل النصية ومسح سجل التصفح الخاص به بشكل يومي، فهذه ليست علامة جيدة.
النفقات غير المبررة أو الإنفاق السري يمكن أن يكونا مؤشرا على الجانب الخفي من حياة شريكك.
وفقا لخبراء العلاقات، فإن مراقبة البيانات المالية والانتباه إلى أي نفقات غير محسوبة أمر ضروري.
وعندما يخونك شريكك، ليس من غير المألوف العثور على إيصالات لوجبات لشخصين، أو غرفة في فندق، أو هدية فاخرة، أو زهور لشخص آخر غيرك.
في بعض الأحيان يلعب الحدس دورا مهما. إذا كان قلبك يشير إلى وجود خطأ ما، فإن الأمر يستحق الاهتمام.
على الرغم من أن الحدس وحده لا يقدم دليلا ملموسا، إلا أنه يمكن أن يكون بمثابة حافز للتواصل المفتوح والصادق مع شريكك، كما يقول عالم النفس بول كولمان، دكتور في الطب النفسي، مؤلف كتاب Finding Peace When Your Heart Is In Pieces.
عندما تواجه شريكك بأدلة الخيانة، وينتقدك شريكك ويصفك بالجنون، أو يوحي بأنك ترى الأشياء بشكل خاطئ، أو يجعلك تشك في واقعك، هذا red flag.
على سبيل المثال، من الممكن أن يحاول شريكك أن يجعلك تشعر بالذنب لانتهاك خصوصيته، أو عدم الثقة به.
يُستخدم الـgaslighting كآلية دفاعية عادة عندما يشعر شخص ما بأنه تعرض للهجوم أو الاتهام بشيء ما.
إذا واجهتهم بشأن التزام السرية مع من يتحدثون همسا على الهاتف، فقد يردون عليك بما يلي: "أنت تهمس دائما عندما تكون على الهاتف مع صديقك المفضل. ربما تتحدث مع شخص آخر، وتضع خططا لا تريدني أن أعرف عنها".
إذا ظهرت علامات تدل على وجود شريك خائن، فإن معالجة هذه المخاوف أمر ضروري. يتيح بدء محادثة مفتوحة وصادقة للشركاء والتعبير عن مشاعرهم وفهم بعضهم البعض بشكل أفضل.
إن طلب المساعدة المهنية، مثل العلاج الزوجي، يمكن أن يساعد في الشفاء وإعادة بناء الثقة. وكما أكد خبراء العلاقات، فإن الرحلة إلى التعافي تتطلب جهدا وتواصلا والتزاما بالعمل معا للتغلب على التحديات.
يمكن أن يكون في الشريك كل هذه العلامات ولكنه ليس خائنا، لكن تظل هذه مؤشرات على وجود خطأ ما في حياتهم أو علاقتكما.
في الوقت نفسه، قد لا يُظهر شريكك أيا من هذه العلامات ويظل يخونك.
وفي كلتا الحالتين، الخبر السار هو أن التعرف على الخيانة الزوجية لا يشير تلقائيا إلى نهاية علاقتك. هذا يعني ببساطة أن لدى شريكك الكثير من العمل للقيام به إذا كان يريد استعادة الثقة في العلاقة، وتصحيح الأمور.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة