لايف ستايل
.
يُطرح الخروج من الـComfort zone باعتباره الحل، والسبب: احتياج الشخص أحيانا إلى "صدمة التغيير".
لكن.. البقاء في المكان الذي بدأنا منه ونشعر بالأمان فيه، قد يكون سببا في استمرار بالنجاح، والبعض قد يفشل تماما إذا خرج من هذه المنطقة.
فلماذا يسعى الإنسان للخروج من دائرة الراحة إن كان ناجحا ومرتاحا بالفعل؟ وما هي إيجابيات البقاء في مكاننا، وكذلك السلبيات؟
تمثل "منطقة الراحة" تلك المرحلة التي يشعر فيها الإنسان، بحالة من الاسترخاء والرضا والاكتفاء بما وصل إليه، ويبدأ بالتكيّف مع كل الظروف حوله والتأقلم على البيئة التي يعيش فيها، سواء في حياته الخاصة أو العملية.
هذه المنطقة تعطي الشخص إحساساً بالأمان، وهو ما قد يدفع البعض إلى عدم التطور المهني أو العاطفي، بينما تكون سببا للبعض الآخر في استمرارية نجاحهم.
"منطقة الراحة" هي في الواقع حالة سلوكية، تتحوّل إلى نمط حياة روتيني. والإنسان في حياته يمرّ بـ4 مناطق أساسية:
يبرر البعض رغبته بالخروج من منطقة الراحة بانتهاء مرحلة التعلم واكتساب مهارات جديدة، وعدم وجود أفق في "منطقته الحالية"، وبالتالي يكون الخروج والتغيير هو الحل.
في المقابل، قد يكون للبقاء في منطقة الراحة مع عدم وجود تطور، أسبابه مثل:
بينما يدعو خبراء إلى أهمية الخروج من منطقة الراحة، يشير البعض الآخر إلى فوائد البقاء في هذه المنطقة.
تشير الاختصاصية في علم النفس في سان فرانسيسكو أبيجيل برين، إلى أنّ منطقة الراحة هي بنية نفسية وعاطفية وسلوكية، تحدّد روتين حياتنا اليومية، والتي تتضمن الألفة والسلامة والأمن. من أهم منافع البقاء في منطقة الراحة:
تقول المدربة الحياتية سارة كيرث أنه يمكن التركيز أكثر على الذات، وماذا تريده وما الذي يتناسب مع حياتك.
في المقابل، قد يكون للبقاء في منطقة الراحة بعض السلبيات مثل غياب النمو المهني والتطور.
هناك مخاطر صحية نفسية ناتجة عن الشعور بالملل والروتين الذي قد يتراكم عند الشخص.
الأمان الذي تشعر به في منطقة الراحة، قد يمنعك من الخروج واستكشاف تجارب جديدة، كما يساهم في فقدان الشغف، والحصول على فرص جديدة قد تكون مناسبة لك وتصبّ في مصلحتك.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة