"ليلة الفالنتاين".. 3 أمور لا تعرفها عن الـ"غالنتاين"

من الطبيعي أن تجتمع الصديقات في "جلسة نسائية" خالية من الرجال، سواء الزوج أو الحبيب أو الصديق، ولكن هل تعلم أنّ هذه الصداقة تُوّجت بعيد الـGalentine's Day، وهذه أبرز 3 معلومات عنها:

• ظهر مفهوم الغالنتاين لأول مرة في ١١ فبراير عام ٢٠١٠.

• يعود هذا التاريخ إلى حلقة Galentine’s Day من الموسم الثاني للسلسلة الكوميدية التلفزيونية Parks and Recreation.

في هذه الحلقة تدعو الممثلة الأميركية الكوميدية آيمي بولر، التي تلعب دور ليزلي كنوبي، أصدقائها الفتيات على الفطور في ١٣ فبراير، قبل يوم من عيد الحب، للاحتفال فيما بينهنّ تحت شعار: Ladies celebrating ladies.

• الكلمة مؤلفة من Gal وهي اختصار لكلمة "فتاة"، وValentine أي عيد الحب، ليكون الغالنتاين هو نسخة الصداقة من عيد الحب.

على عكس عيد الحب الذي يركّز أكثر على المشاعر وتبادل الهدايا بين الحبيبين، يركّز عيد الغالنتاين على قيمة الاهتمام بالنفس، والتعبير عن امتنان النساء اللواتي يساعدن صديقاتهن خاصة في أوقات الشدة.

ويعتبر هذا اليوم بمثابة تكريم للصداقة التي تربط النساء، سواء كن عازبات أم متزوجات. وهي ظاهرة انتشرت كثيراً في الولايات المتحدة الأميركية، قبل أن تنتقل إلى دول أخرى حول العالم.

عادة ما يتضمن الاحتفال، على طريقة المسلسل، تناول وجبة الفطور أو الاجتماع على موعد غداء، دون الحاجة إلى تبادل الهدايا، فالتركيز الرئيسي يكون على الاهتمام بالذات، قبل التفكير في الشريك.

تقول المعالجة النفسية لورا كوك: "مثلما تمنح شريكك هدية عيد الحب، وتكتب بطاقة معايدة، قم بهذه الممارسات لنفسك. غالباً لا نعامل أنفسنا كما نعامل الآخرين. وبالتالي يعتبر عيد الحب فرصة للتفكير في طريقة للاهتمام بالنفس".

الصداقة النسائية مهمة في اللحظات الصعبة، تقوم النساء بالدعم الذاتي بسبب وجودهن "على خط واحد من الفهم والتقدير لمشاعر وأحاسيس بعضنا البعض"، كما تقول لبلينكس نورهان شفيق، المعالجة النفسية ومدربة العلاقات.

ولكن بالتأكيد الكل يقول إنّ صداقة النساء لا تدوم، لماذا؟ هناك مجموعة أسباب، بحسب نورهان شفيق، من أهمها:

• العدوى بالمشاعر السلبية: غالباً ما تتحوّل علاقة الصداقة إلى شكوى، ومشاركة للمشاعر السلبية أكثر من الإيجابية.
• المقارنة: النساء عادة تقارن معظم الأمور فيما بينهنّ، فتظهر مشاعر الغيرة، التي قد تتحول إلى غضب وحقد.

• تغيير نمط الحياة: عندما يتغير نمط حياة أحد الأطراف (عمل، ارتباط، سفر)، فلا يتقبّل الطرف الآخر كثيراً ذلك هذا الاختلاف.
• إفشاء الأسرار.
• النساء ترفع من سقف التوقعات في الصداقة، وتفكّر بالعقل العاطفي والمشاعر، فلا تضع أي حدود في العلاقة.
• النصيحة: وهي قنبلة موقوتة بين النساء، فإما أن تنفع ويكون كل شيء تمام، أم قد تؤذي النصيحة الطرف الثاني ويبدأ يلوم الشخص الذي أعطاه النصيحة.

في المقابل، تنجح الصداقة بين النساء عند توفر هذه العناصر، بحسب نورهان شفيق:

• عدم رفع سقف التوقعات: كل امرأة مختلفة في الاهتمام وردود الأفعال.
• عدم إفشاء كل الأسرار ومن المهم أن يتمّ رسم بعض الحدود.

• معرفة النفس: عامل مهم لأنّه يسمح بفهم التغيّرات الشخصية.
• التوازن: شرط في أي علاقة، والتوازن في ردود الأفعال والعطاء والتضحية، وأن يكون هناك مقابل من الطرف الآخر حتى لو بالتقدير.
• الإيجابية ومشاركة المشاعر الإيجابية.
• معاملة البعض باعتبارنا "شخصتين منفصلتين".