6 علامات تدلّ على أنك في "حالة حب"

الحب شعور غريب، هو ما نحسّ به في قلوبنا وروحنا ومشاعرنا. و"البعض يراه بالأفعال، أكثر من مجرّد كونه شعور"، كما توضّح لـ بلينكس د. منال النابلسي، مدرّبة في تطوير الذات والعلاقات.

تعود حاجة الإنسان للحب إلى عدة أسباب، أهمها:

1. الإنسان هو كائن اجتماعي، لذلك فالحب يساعده في بناء علاقات مع الآخر

2. الرفاهية العاطفية والشعور بالإنتماء والقبول

3. الحب يقدّم الدعم العاطفي، يزيد من الحميمية

4. الشعور بالإطمئنان وتعزيز السعادة والرضا في الحياة

5. تعزيز العلاقات الصحية مع الغير

6. زيادة الثقة بالنفس

7. يساعد في الصحة البدنية، لأنه يدعم النفس ويزيد من الطاقة

8. يسهّل نموّ الذات من خلال مساعدته على تقبّل أنفسنا، وتنمية بعض المهارات الحياتية كالتواصل وحلّ النزاعات متى وُجِدت.

تقول لـ بلينكس د. زينا صوفي، دكتوراه في علم النفس الاجتماعي، إنّ تأثير الحب "الحقيقي" على الصحة النفسية هو إيجابي، لأنّ طاقة الحب عالية.

يمثّل الحب شريان الحياة بالنسبة للبعض، الذين يعانون من اكتئاب أو أي وضع نفسي سيء، كما يساعد الأشخاص في:

• الرفع من تقدير الذات
• الإنجاز والإبداع
• تحقيق الأهداف
• إعادة النظر في حياته والسعي لتخطّي أي مشكلة يواجهها.

أما عن التأثير السلبي للحب، فتؤكّد د. زينا أنّه غير موجود "إلا إذا تحدّثنا عن التعلّق، وهو منافي للحب.. والتعلّق هو مرضي".

الحب تجربة شخصية وذاتية، تختلف من شخص إلى آخر وتحمل معها مجموعة من المواقف والسلوكيات.

ومن أهم العلامات التي تشير إليها منال النابلسي، حول معرفة الشخص أنه قد وقع في الحب و"مغروم":

1. الشعور بمشاعر قوية داخلنا كالنشوة والسعادة، وحتى العصبية عندما لا نجد الشريك بجانبنا.

2. التفكير المستمرّ بوجود الشخص معنا فنحلم ونستعيد لحظات بعقلنا.

3. الرغبة بالتقرّب لأنّ الوقوع بالحب هي حميمية عاطفية وفكرية، وأن يكون هناك مشاركة في التواصل والجسد والفكر.

4. إعطاء الأولوية لهذا الشخص.

5. لغة الجسد.

6. التعاطف والرحمة تجاه الطرف الآخر.

تختلف طريقة التعبير عن الحب بين الرجل والمرأة. فغالباً ما تعبّر المرأة عن حبها من خلال الكلمات والاهتمام، أما الرجل، فيعتمد أكثر على التصرّفات والعطاء والدعم.

وتتنوّع أساليب التعبير، وأبرزها:

• المادي: الهدايا والدعم المادي
• الجسدي: اللمسات والعناق
• المعنوي: الإيمان بقدرات الشريك، الدعم والمساندة
• اللفظي: كلمات حلوة، التعبير عن المشاعر

من جهة أخرى، هناك العديد من الممارسات التي تساهم في تقوية العلاقة مع الشريك، وتعدّد د. زينا صوفي أهمها:

1. عدم التغاضي عن الأمور غير المناسبة، فمن الخطأ تجاهل بعض الأمور في الشريك، أو الاعتقاد بأنّ الأفعال ستتغيّر مع الأيام.

2. التحدّث في الأمور بوضوح.

3. تحديد الاهتمامات المشتركة التي تقوّي الرابط بين الشريكين.

4. الاحترام.. عدم الاحترام أو كثرة المزاح يمكن أن يكسر العلاقة.

5. ألاّ يغفل الرجل عن الأشياء البسيطة التي تحبّها المرأة.

6. كلمات الإطراء والرومانسية.

7. أن تقدّر المرأة ما يقوم به شريكها، ما يعزّز من رجولته ويزيد من عطائه.

8. أن يحتفظ كل طرف بقيمته ويتعلّم "فنّ المسافات" ليستمر الشغف والحب بينهما.